حيث كعرب نعتمد عليه اعتمادا كليا في معرفة الأخبار سواء من مصادره التى منها وكالات الانباء أو تصريحات الغربيين المغرضة والتى من خلفها أهداف مرسومة ومسمومة ومخططة، وكذلك المواطن العربى يفضل المعلومات المنسابة من الغرب وكأنهم هم الاصدق والاكثر دقة، فهم من نستقى معلوماتنا عن أنفسنا منهم، اما قنواتنا وصحفنا والفديوهات التى يبدعها ويقدمها لنا المخلصون منا والغيورون على مصالحنا العربية نتشكك فيها! انها الآلة الغربية الاكثر بطشا بنا، الاكثر صناعة للشائعات والاكاذيب بهدف احداث البلبلة والتشكيك بين الشعوب، صنعوا اعلاما عبر تصريحات مقصودة أن لدى العراق أسلحة نووية، وبعد تدمير العراق، تبين أن لا وجود لها بالعراق. في الايام الماضية اثار البعض من رواد التواصل الاجتماعى المغرضين والحقودين ظلما وافتئاتا، واستقاء من مصادر وتصريحات امريكية وغربية مفبركة عن وزير الخارجية الامريكية الاسبق كيسينجر بأنه وصف القائد الجسور وبطل الحرب والسلام انور السادات بأنه من أغبى من التقاه من قادة العالم، فى الوقت الذى يعلم العالم والامريكان أنفسهم أنه من ادهى حكام العالم، ولايزالون منبهرين به. أليس الرئيس السادات الذى هو من اوهم وخدع كيسينجر بأنه لا حرب، اليس السادات هو من رتب لقاء كيسينجر فى استراحته بقريته بالمنوفية ليرى فى الطريق الفلاحين ببساطتهم ويخرج بانطباع بأن من يعيشون فى هذه البيئات لن يحاربوا، وبعد ايام قليلة أيقظوه بأن القوات المصرية عبرت قناة السويس، مما اصابه بالدهشة والذهول، واعترف بذلك فى أحاديثة وكتبه ومحاضراته بالجامعات.