أكدت أنجلينا أيخهورست، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر وجامعة الدول العربية، أن السينما المصرية رائدةً في العالم العربي. اقرأ أيضا: سفيرة الاتحاد الأوروبي تزور أسوان وتؤكد الدعم لقطاعي الصحة والطاقة الجديدة في مصر وقالت: استضافت مصر أول مهرجان سينمائي مصري لها في القاهرة. لطالما كانت الفنانات المصريات، وخاصةً رائدات صناعة الأفلام والمنتجات، ركائز أساسية في صناعة السينما في مصر والعالم العربي. وأوضحت قائلة: بصفته شريكًا استراتيجيًا لمصر وملتزمًا بتعزيز صوت المرأة وصنع القرار عالميًا، كان الاتحاد الأوروبي شريكًا في "مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة" لمدة 6 سنوات. جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة الأوروبية في حفل افتتاح مهرجان أسوان الدولي التاسع لسينما المرأة، الذي أقيم مساء اليوم على ضفاف نهر النيل في أسوان، بحضور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفيرة مرفت التلاوي ورئيس المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار ومحافظ أسوان إسماعيل محمد كمال ومجموعة كبيرة من الفنانين والفنانة لبلبة التي سيتم تكريمها عن أعمالها في هذه الدورة. وتابعت: من أسوان الجميلة والساحرة، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، يشرفني ويسعدني أن أشارك لأول مرة في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، مضيفة: أود أن أشيد بالفنانين المصريين الاستثنائيين الموجودين، وكذلك جميع الفنانين المتميزين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، لأكثر من 100 عام، كانت السينما مرآةً وفنًا ساحرًا، تُصوّر الإنسان، وحواسه، ومشاعره، وتجاربه، وحياته، تُثير السينما فيك التفكير وتُشعرك وتُعيد النظر في تجربتك الشخصية من منظور ما هو داخل الإطار وما هو خارجه. وتابعت: تحتفي الدورة التاسعة من مهرجان أسوان لسينما المرأة بواحدة من أعظم الأيقونات النسائية على مر العصور. "أم كلثوم"، امرأة تتمتع بموهبة استثنائية، ورؤية ثاقبة، وتأثير هائل. ألهمت رحلة حياتها الكثيرين حتى يومنا هذا. شكرًا لكِ يا أم كلثوم على مشاركة مواهبك مع هذا العدد الكبير من الناس، من خلال موسيقاك وفنكِ. ووجهت الشكر للسفراء وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الحاضرين في أسوان. وقالت: نحن متحدون في السلام والمساواة. أشارت قائلة: تدعم حكومة مصر هذا المهرجان المهم، بالتعاون مع جميع الشركاء، وخاصة المجلس القومي للمرأة الحاضرة هنا اليوم، الذي يؤمن بأن جميع النساء يحققن إمكاناتهن الكاملة ويستخدمنها. وأضافت: شكر خاص لمجلس الأمناء وإدارة المهرجان على تعاونهم الرائع مع الاتحاد الأوروبي. بفضل دعمنا، وبعد 6 سنوات من الشراكة تعلم 500 شاب وشابة المزيد عن صناعة الأفلام، وتنافست بعض إنتاجاتهم في مسابقات إقليمية ودولية.