أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت 19 أبريل، قواته بوقف إطلاق النار في أوكرانيا "بمناسبة عيد الفصح"، داعيا كييف إلى الاقتداء بخطوته، في حين يبدو أن المحادثات الرامية إلى إرساء هدنة أشمل، تراوح مكانها. وردّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصّة إكس بالتشكيك في جدية الهدنة التي أعلنها بوتين، متّهما إياه بمحاولة "اللعب بأرواح البشر"، من دون أن يعلن موقفه بشأن الالتزام بالهدنة المقترحة. من جهة أخرى، قالت روسيا إنها استعادت على نحو شبه كامل الأراضي التي احتلّتها القوات الأوكرانية في صيف 2024 في منطقة كورسك الحدودية. من شأن ذلك أن يعيد المعارك بالكامل إلى الأراضي الأوكرانية. وقال بوتين في تصريحات متلفزة خلال ترؤسه اجتماعا لكبار القادة العسكريين "اليوم من الساعة 18,00 (15,00 ت ج) وحتى منتصف ليل الأحد (21,00 ت غ)، يعلن الجانب الروسي هدنة بمناسبة عيد الفصح". وقال بوتين إن قرار روسيا المضي قدما بالهدنة "مبني على أساس أن الجانب الأوكراني سيحذو حذونا، ويجب على قواتنا أن تكون مستعدة لمقاومة خروق محتملة للهدنة واستفزازات من جانب العدو، واي أعمال عدوانية". وقال سيّد الكرملين إن الهدنة المعلنة السبت ستبيّن "مدى صدقية استعداد نظام كييف ورغبته وقدرته على الالتزام باتفاقات والانخراط في محادثات للسلام". ويحتفل المسيحيون بالفصح الأحد.