أحدثت القرارات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس الأمريكى ترامب برفع الضرائب على المنتجات التى تستوردها بلاده ارتباكا كبيرا فى الأسواق العالمية وبادلته الصين برد أعنف بزيادة الضرائب على المنتجات الأمريكية ووضعت الكثير من دول العالم بين فكى الرحى. ودخل الاقتصاد العالمى فى مرحلة خطرة قد تهدد بحرب عالمية اقتصادية حتما يكون ضحيتها الكثير من الدول ونحن منها. ومع استمرار التصعيد الأمريكية باتباع سياسات اقتصادية خطرة ومؤثرة فى التجارة والاقتصاد العالمى سيكون لها المزيد من التاثيرات السلبية علينا، إذن المطلوب منا التفكير فى حلول محليه للخروج من هذا الوضع الخانق دون المزيد من تحميل المواطن أعباء أثقلت كاهله. على سبيل المثال لدينا موارد ومصادر لا أعلم لماذا نترك هذه الموارد الاقتصادية طوال هذه السنوات دون الاستفادة منها، سواء بتطويرها بالأساليب العلمية المتوافرة أو بيعها للقطاع الخاص، ووضع التسهيلات للاستفادة منها، لدينا آلاف الكيلومترات على جانبى السكك الحديدة ولها أرض فضاء مهدرة وموقوف حالها لماذا لا نستفيد منها؟ لدينا نحو 500 فدان من أجود الأراضى الزراعية وفى موقع مميز جدا بين شارعى الهرم والسادات لوزارة الزراعة بها صوب زراعية خربة، وما بين محطتى الزهراء وحدائق المعادى مبانى لشركة صناعة تليفزيون تلليمصر سابقا لا تقل عن 300 فدان، مضى عليها ما لا يقل عن 30 عاما. قد يكون من الصعب بيع هذه المساحات الكبيرة لمشترٍ واحد، فلتقسم إلى أجزاء يسهل بيعها، وأعتقد أن لدينا قطاع خاص يستطيع. هذه نماذج بمثابة نقطة فى محيط.