انتبهت الدولة لأهمية الصناعة، وقطعت شوطا كبيرا لتعيد التوازن والاستقرار وتشجع الصناع.. ثقة وخطوات جادة وقوانين محفزة. انتهى عصر تسقيع الأراضى الصناعية وبدأ تفعيل منظومة العمل الإلكترونية لوقف البيروقراطية والتلاعب.. سبقتنا دول مجاورة وقفزت فى وقت قياسى، لكننا بدأنا تصحيح أوضاع عديدة. حقق ملف الصناعة طفرة ملموسة وظهر جليا عدد الشركات العالمية التى بدأت تضخ استثماراتها بثقة فى مصر. تشجيع كبير من المسئولين، وجولات ومتابعة مستمرة من رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى، وخطط ولقاءات وزيارات من الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس الوزراء، عززت الدعم والنجاح وحركت الركود وشجعت صناعنا المصريين وجذبت شركات عالمية.. كل الطرق تؤدى لصناعة قوية ونهضة حركت جمود شركات قطاع الأعمال لتدور التروس وتنطلق الماكينات بالإنتاج بأيادى صناعنا المهرة.. تدرك الدولة أن قوة ومتانة اقتصادها وازدهارها تكمن فى الصناعة ودعمها للاقتصاد وخلق استثمار واعد ونهضة واعدة.. أحسنت الدولة بالالتفات للصناعة وبدأت مرحلة واعدة بإنعاش كنوز قطاع الأعمال، فاستعادت تطوير مصانع الغزل والنسيج وقررت إحياء النصر للسيارات ونهضنا بالصناعات المغذية وبدأت فى تحقيق طفرة فى وقت قصير.. جهود راقية لوزير قطاع الأعمال النشط م. محمد شيمى، أثمرت نجاحات قفزت بنتائج قطاعات الأعمال وأحيت أنشطة وجددت الأمل ببشائر خير لكنوز مصرية فى عدة قطاعات هامة. يؤمن م. محمد شيمى برؤيته الواعدة أن قطاع الأعمال هوية ارتبطت بوجدان المصريين وأن الدولة لابد أن تستعيد مكانتها كلاعب قوى فى كل الصناعات، ويدرك أن الأمل قائم والمستقبل واعد بالعمل والإخلاص والوطنية. فى كل اتجاه تحرك واضح بحلول واقعية وبوادر خير لصناعة قوية.