متحف مصر الكبير .. أيقونة مصرية سيخلدها الزمن فقد أثبتت قيمته ووجوده قبل افتتاحه الرسمي، إلا أن عيون العالم تترقب الافتتاح أقل من 100 يوم، وبالتحديد موعد مع لحظة تاريخية فى 3 يوليو القادم 2025، تاريخ لم ولن ينسى من ذاكرة العالم بصفة عامة، هو تاريخ افتتاح المتحف رسميا. العالم أجمع سوف يشاهد أعظم احتفالية لأعظم منشأة معمارية فى العصر الحديث، تحمل أعظم حضارة فى التاريخ القديم، وأكبر متحف على وجه الأرض تعرفه البشرية. فبعد أن شاهدنا العظمة فى حفلة موكب المومياوات، وشاهدنا احتفالية متحف الحضارة واحتفالية طريق الكباش، لذلك نريد احتفالية يتحدث عنها العالم كله، احتفالية بمستوى الحدث، لأن أنظار العالم كلها الآن مركزة مع متحف مصر الكبير ومايحدث بداخله. والدليل ماحدث داخل المتحف الأسبوع الماضى عندما احتفل مع السياح ب«موكب حتحور» ويقال إنه حفل تراثى للموسيقى والأزياء الفرعونية، البعض توقع أنها بروفات الاحتفالية الكبرى التى ستقام، وقالوا لو كانت هذه هى الاحتفالية ستكون جريمة فى حق مصر، وفى حق السياحة، وفى حق الآثار، خصوصا عندما تردد أنها استعداد لحفل افتتاح المتحف، رغم أن إدارة المتحف لم تصدر بيانا عن الاحتفالية التى أقيمت داخل متحف مصر الكبير. الكاتبة البريطانية الشهيرة «إميلى شيفيلد» زارت المتحف وعلقت على الزيارة بأنها ماقدرتش تخفى إعجابها وانبهارها بالصرح المصرى العظيم وكتبت تويتة عبرت فيها عن مشاعرها بعد جولتها فى المتحف وقالت: (لقد حالفنى الحظ برؤية مبكرة للمتحف فى نهاية هذا الأسبوع، عند افتتاحه فى يوليو المقبل، سيكون أكبر متحف فى العالم بحجم 1.5 ضعف حجم المتحف البريطانى، وبمرتين حجم متحف اللوفر، تكلفته مليار جنيه إسترلينى، واستغرق بناؤه 20 عامًا، ويطل على الأهرامات، يضم 100 ألف قطعة أثرية، إنه مذهل بكل معنى الكلمة، رسوم الدخول مدفوعة للجميع، ويظهر ما يجب على متاحفنا هنا أن تقدمه، إنه يخجل متحفنا البريطانى).