حالة من التألق الكبير يعيشها النجم الإسباني الشاب ذو الأصول المغربية لامين يامال أو «الأمين جمال» بفضل الأداء المميز الذي يقدمه رفقه ناديه برشلونة الأسباني تحت قيادة مدربه الألماني هانزى فليك ومن قبله مع منتخب الماتادور ومساهمته في التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية الأخيرة 2024. لامال يواصل تحطيم الأرقام القياسية، ليضع نفسه في مصاف أبرز المواهب الشابة الصاعدة فى كرة القدم العالمية. وتعتبر آخر إنجازات يامال جاءت عندما أصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ دوري الأمم الأوروبية، بعد أن أحرز هدفًا رائعًا بقدمه اليسرى في شباك هولندا خلال الوقت الإضافي من إياب ربع النهائي، قبل أن تحسم إسبانيا التأهل بركلات الترجيح. وفي عمر 17 عامًا و8 أشهر، تمكن لامين يامال من تجاوز ما حققه أسطورتا كرة القدم الساحر الارجنتيني ليونيل ميسي نجم انتر ميامي الأمريكي الحالي وبرشلونة السابق وصاروخ ماديرا البرتغالى كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي الحالي وريال مدريد السابق عندما كانا في نفس عمره. ◄ اقرأ أيضًا | «جينيس» تكرم رونالدو قبل مباراة البرتغال والدنمارك الأمين جمال جناح برشلونة الشاب يمتلك في رصيده 21 هدفًا و29 تمريرة حاسمة سواء مع ناديه أو منتخب إسبانيا، وهو رقم مذهل بالنظر إلى عمره الصغير.. في المقابل، لم يكن ميسي قد سجل أي هدف فى أول 6 مباريات لعبها بقميص برشلونة، بينما اكتفى رونالدو بإحراز هدفين فقط في 6 مباريات مع سبورتنج لشبونةالبرتغالي، ما يعكس التطور السريع ليامال، الذى بدأ مسيرته الاحترافية مع برشلونة وهو بعمر 15 عامًا فقط. ومنذ ظهوره الأول، خطف يامال الأنظار بمهاراته الفائقة وسرعته وقدرته على صناعة الأهداف ليصبح أحد الأعمدة الأساسية فى تشكيلة برشلونة ومنتخب إسبانيا. ومع استمرار تألقه، يبدو أن النجم الشاب فى طريقه لتحقيق إنجازات أكبر قد تجعله منافسًا قويًا على الجوائز الفردية مستقبلاً وبالأخص جائزتى الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الشهيرة وأفضل لاعب فى العالم من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» وبالنظر إلى هذه الأرقام السابقة، يواصل يامال كتابة التاريخ مبكرًا متجاوزًا أساطير الكرة العالمية في بداية مشوارهم الاحترافي بالمستطيل الأخضر.