التقى الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مع .د عبد الكريم بوزرد، وزير المالية ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، ليؤكد اللقاء رفيع المستوى على متانة الشراكة بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. ركز الاجتماع، الذي عُقد في مقر وزارة المالية بالجزائر العاصمة، على توسيع آفاق التعاون بين مجموعة البنك والجزائر، مع التركيز بشكل خاص على إطار شراكة جديد من المقرر الإعلان عنه رسميًا خلال الاجتماعات السنوية للبنك المقرر عقدها في الجزائر في مايو المقبل. ويرتكز هذا الإطار على دعم القطاعات التي تُعزز التنافسية والتنويع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات من أجل تنمية رأس المال البشري والتعاون الإقليمي. تناولت المناقشات أيضًا استئناف التعاون في تمويل المشاريع الاستراتيجية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية الوطنية للجزائر. وفي هذا السياق، أكد الجانبان على أهمية توسيع البنية التحتية للسكك الحديدية كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي المستدام، وتحسين نوعية الحياة، وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز التكامل الإقليمي. وأكد الدكتور الجاسر التزام البنك بدعم هذه المشاريع التحويلية، مستشهدًا بتجارب البنك الناجحة في مشاريع مماثلة في دول أعضاء أخرى. كما أشاد الدكتور الجاسر بالحكومة الجزائرية لجهودها المتواصلة لتعزيز التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأعرب عن امتنانه لحكومة الجزائر لاستضافتها الاجتماعات السنوية المقبلة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ودعمها المستمر لضمان نجاحها.