اصطفاف الشعب المصرى بالكامل خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى رافضا أية مخططات تمس السيادة المصرية والأمن القومى للبلاد وغير قابل لسياسة فرض الأمر الواقع لأى قرارات تغفل الأمن المصرى وحقوق الفلسطينيين وقضيتهم المصيرية هو ما ظهر بوضوح فى المسيرة الشعبية الحاشدة من مختلف الفئات وممثليه سواء الأحزاب السياسية او الاتحادات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدنى سيدات ورجالا شيوخا وشبابا على الحدود المصرية الفلسطينية امام معبر رفح البرى لتؤكد الرسالة الواضحة من الشعب المصرى لكل العالم بأن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ولن تقبل المساومة على حقوق الاشقاء أو التهديد باستقرار المنطقة مهما كان حجم التحديات. ان الوقفة الوطنية للشعب المصرى أمام معبر رفح البرى أو ما شاهدته من المشاعر الوطنية المتدفقة الفياضة التى عبر عنها المواطنون المصريون داخل البلاد أو المقيمون بالخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان «لا للتهجير» هى انتفاضة مصرية للانحياز للحق وتأكيد بأن مصر لن تشارك أبدا فى ظلم كما وصف الرئيس السيسى التهجير القسرى للفلسطينيين الى خارج أراضيهم، كما تؤكد هذه الوقفة أن جميع فئات الشعب على قلب رجل واحد وستبقى دائما مع قيادتها ومع ثوابت الموقف المصرى التاريخية للقضية الفلسطينية. «هىَّ دى مصر وهُمّه دول المصريين» بمعدنهم الأصيل وجذورهم الطيبة ومشاعرهم الوطنية الرائعة ومواقفهم المشرفة التى يسجلها التاريخ بأحرف من نور وتبهر العالم دائما.. «هىَّ دى مصر» التى ستبقى فى أمان الله سبحانه وتعالى وفى حفظه الى يوم الدين بحكمة وحصافة قيادتها الوطنية المخلصة وبانتماء ووعى وحب شعبها لوطنه.