قال عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، خلال الندوة التي عقدها اليوم بقاعة أحمد رجب، بمؤسسة أخبار اليوم، إنه ليس نقيبًا لفئة أو مجموعة بعينها، «لست نقيبا لشلة»، وستظل النقابة بيتًا مفتوحًا لكل أعضائها دون تمييز أو تحيز. وأضاف «سلامة» قائلاً: "أرفض أي اتهام لأي زميل دون أدلة واضحة، وعلينا جميعًا أن نلتزم بقواعد الاحترام المتبادل والحوار المسؤول»، مشيرًا إلى أن العمل النقابي يجب أن يكون مبنيًا على التعاون وليس الاتهامات المتبادلة. وحول ملف مستشفى الصحفيين، أكد عبد المحسن سلامة على أن هذا المشروع يعد أحد أولويات النقابة، وسيتم العمل على توفير التمويل اللازم له بما يضمن تقديم خدمات طبية متميزة للصحفيين وأسرهم. وشدد عبد المحسن سلامة على أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لتعزيز موارد النقابة، وتحسين أوضاع الصحفيين، والعمل على تحقيق تطلعاتهم دون تفرقة أو انحياز، مؤكدًا أن النقابة للجميع، وستظل تدافع عن حقوق أعضائها بكل السبل المشروعة.