أكد د. إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية عبر إتصال هاتفي للمذيعة نهال خلاف بقناة إكسترا لايف بشأن الإجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، والحل الوحيد لنشر السلم والإستقرار في المنطقة. ■ د. إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية أشار «تركي» بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وهذا الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والذي بدأ بمبادرة سعودية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكان الاجتماع الأول في الرياض، ثم الاتحاد الأوروبي استضاف الاجتماع الثاني في بروكسي، وأسلوا العاصمة النرويجية استضافت الاجتماع الثالث، والقاهرة تستضيف الاجتماع الرابع للتأكيد على عدد من الثوابت التي لها علاقة بالحفاظ على الحقوق الفلسطينية والمساعد مستمرة من جانب الدول العربية والقوة الإقليمية للمساعدة في مسار إقامة الدولة الفلسطينية هذا الاجتماع له رمزية كبيرة بحضور أكثر من 35 دولة ومنظمة وهيئة دولية لدعم إقامة دولة فلسطينية قادرة على العيش بسلام. ◄ اقرأ أيضًا | اتفاق غزة مهدد بالانهيار في ماذا يحدث؟ | فيديو وأشار «تركي» بأن هذا هو الحل الأكثر عدلًا والحل الوحيد لنشر السلم والإستقرار في المنطقة وبالتالي، أعتقد إنها جهود مضنية تبذلها الدول العربية وفي المقدمة، منها مصربتقديم خطة تفصيلية لإعادة الإعمار بعد حالة الدمار التي شهدها قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي والذي دام أكثر من 15 شهرًا، وأيضًا لمواجهة التحديات والدعوات المغرضة الخاصة بتهجير الفلسطينيين، وأن هذا الجهد على المستوى الدبلوماسي لمواجهة مثل هذه التحديات وتثبيت الحقوق السياسية ووعمل مظلة حمائية للحقوق السياسية للفلسطينيين للمساعدة في إقامة دولة فلسطينية، وأعتقد أن هذا هو الهدف الأكبر من هذه المبادرة التي دعمتها وأنشأتها المملكة العربية السعودية. وأضاف «تركي» بأن منظمة التعاون الإسلامي دعت كل الدول الأعضاء للإنضمام إلى هذا التحالف للتأكيد على الحقوق التاريخية والحقوق العادلة لإقامة دولة فلسطينية وتقدير صمود الشعب الفلسطيني والدفاع عنه، خاصًا هذه الدعوة تتوافق وتتماشى مع القوانين الدولية ومقررات الأممالمتحدة، حتى داخل منظمة الأممالمتحدة هناك إكتساح في عدد الأصوات بأكثر من 154 دولة في أي تصويت بتدعم الحقوق الفلسطينية، وذلك هو أحد الأدوات التي تحاول الدول العربية فعلها لتوحيد الصفوة وتجميع الموقف الإقليمي والدولي، خاصًا إلى الجهود العربية لدعم هذا المسار، والذي يعلمه الجميع بأنه لا سلامة ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا بإقامة دولة فلسطينية قادرة على العيش بسلام، حتى أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي في زيارته لمصر، أكد على أن استقرار المنطقة ينبع من إقامة دولة فلسطينية وهي الجهة الدبلوماسية التي تدافع عن اليهود في العالم، ولكن لديها نظرة واقعية حقيقية أن نشر السلم في المنطقة يتوقف على إقامة دولة فلسطينية.