أعلن المغني التركي خلوق ليفنت، أنه سيتبرع بكامل عائدات حفله الموسيقي، والذي سيقيمه بمدينة إسطنبول في 30 أبريل المقبل، إلى صندوق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة. وعلى هامش محادثات أجراها في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، قال ليفنت: "إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاستيلاء على غزة، أحدثت جرحًا عميقًا لدى الجميع". وأوضح ليفنت: "أن تصريح ترامب كان سيثير بالفعل غضبًا كبيرًا حتى لو صدر قبل قرن من الزمن". وذكر ليفنت أنه طلب عقد اجتماع مع مقرري الأممالمتحدة، لا سيما أولئك الذين يهتمون بقضية فلسطين. وأكد المغني التركي أنه أبلغ المسؤولين الأمميين بأنه سيقيم حفلات في إسطنبول وأوروبا، وأنه يريد تحويل عائدات هذه الحفلات إلى غزة. وقال إن المسؤولين أيدوا الفكرة، مؤكدًا ضرورة رفع الأصوات على المستوى الدولي بشأن فلسطين. وأضاف: "أنا كفنان، وموسيقار، أحاول أن أفعل ما بوسعي. على الأقل لا أريد أن أقول لأحفادي: لم أفعل شيئًا. أشعر بعمق بمعاناة شعب غزة. وأحاول الوصول إلى الفنانين المشهورين في دول أخرى وحثهم على إقامة الحفلات (لأجل غزة)". ولفت ليفنت، إلى أن الكلمة الوحيدة التي يجب قولها في قضية فلسطين.. "غزة ملك لسكانها". وتابع: "الأموال التي ستأتي من الحفلة هي في الحقيقة مبلغ صغير جدًا لشعب غزة. لكن هذا وضع رمزي. في الواقع، هذا بمثابة خطاب. لذلك أدعو الجميع لحضور هذه الحفلة التي سوف تقام بإسطنبول في 30 أبريل". وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها. ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينييغزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية. وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.