كشف الإعلامي خالد الغندور لاعب الزمالك السابق، حقيقة تسبب محمود عبدالرازق شيكابالا قائد الأبيض، في رحيل السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي. وقال الغندور في تصريحاته إن هناك أقاويل انتشرت أن ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، قام بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد جروس وأن شيكابالا هو السبب في رحيل المدرب السويسري عن نادي الزمالك. تابع الغندور: بالفعل شيكابالا كان «زعلان» من جروس بسبب عدم مشاركته في مباراة أنيمبا بالكونفدرالية، لأنه حصل على وعد بمشاركته أساسيًا في اللقاء لأنه لقاء تحصيل حاصل، وفوجئ بعدها أنه لم يبدأ، وهو ما تسبب في حزنه، لكنه لا علاقة له برحيل جروس. أضاف الغندور: شيكابالا لا علاقة له برحيل جروس، لأن بيسيرو المدرب القادم للأبيض، شيكابالا لا يضمن أن يشارك معه أو لا، وللعلم من الصعب أن يشارك شيكابالا تحت قيادة بيسيرو أيضًا. استكمل الغندور حديثه أن أكثر من لاعب اشتكى من جروس، لأنه غير مقنع في تدريبه ولا يوجد أي إضافة، ولماذا رحل محمد علاء محلل الأداء ل شبيبة القبائل؟، ومحمد علاء تحدث مع المسؤولين وأبلغهم أن جروس لا يفعل أي شيء، وحينما يطلب منه مشاهدة المباريات السابقة أو مباريات للفرق التي سيواجهها الفريق، كان يرفض ويؤكد أنه يتعامل نفسيًا فقط مع اللاعيبين. وأعلن مجلس إدارة نادي الزمالك رسميًا عن توجيه الشكر للسويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق وجهازه المعاون. وأصدر الزمالك بيانًا جاء نصه كالتالي:" استعرض المجلس تقرير لجنة التخطيط بشأن تقييمها للفريق الأول لكرة القدم وموقف الجهاز الفني والإداري، وبناء عليه قرر المجلس توجيه الشكر للمدرب السويسري كريستيان جروس وجهازه المعاون مع تكليف الإدارة المالية بسرعة تسوية مستحقاته المالية ويؤكد المجلس علي تقديره الخالص للجهد الكبير الذي بذله جروس ومساعدوه ، مُتمنين لهم التوفيق و النجاح في خطواتهم المقبلة. وفي سياق متصل اعتمد مجلس الإدارة تشكيل لجنة التخطيط لقطاع الكرة القدم، برئاسة حسين لبيب رئيس النادي وتضم في عضويتها الكابتن حازم إمام والكابتن أحمد حسام ميدو والأستاذ عمرو الجنايني. ويحق للجنة أن تستعين بما تراه من أصحاب الخبرات ومن رموز وأبناء النادي. وستكون اختصاصات اللجنة بما تشمله من خبرات فنية وإدارية العمل على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع كرة القدم بما يحقق الاحترافية الكاملة في كافة النواحي الفنية والإدارية والمالية ورفع ما تراه إلى مجلس الإدارة لاعتماده.