أكد الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية كانت العامل الحاسم في تحقيق الهدنة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة بذلت جهودًا مكثفة لمنع استمرار التصعيد العسكري في القطاع وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحاول البحث عن ذرائع لاختراق التهدئة، مستفيدة من الأوضاع المتوترة على الأرض. اقرأ ايضا مصر تدعم السعودية وترفض التصريحات الإسرائيلية المثيرة للجدل الاحتلال يسعى لنسف الهدنة رغم الجهود المصرية بحسب ما صرح به الدكتور سعيد الزغبي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية النيل للأخبار، فإن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لا تزال تسعى لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار عبر ممارساتها العسكرية المتكررة وأوضح أن التحركات المصرية الدبلوماسية لم تقتصر فقط على وقف القتال، بل شملت أيضًا جهودًا لتأمين مساعدات إنسانية للفلسطينيين وإعادة إعمار المناطق المدمرة. عودة الفلسطينيين إلى الشمال رغم الدمار الكبير أشار الزغبي إلى أن عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، رغم الدمار الواسع الذي تعرضت له المنطقة، تمثل رسالة قوية ضد خطط التهجير التي تروج لها بعض الأطراف واعتبر أن هذه العودة تمثل رفضًا عمليًا للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. اقرأ ايضا حماس: وقف إطلاق النار مهدد.. لكن لا نريد الحرب محاولات فاشلة لفرض واقع جديد في غزة تسعى إسرائيل لفرض وقائع جديدة على الأرض، لكن صمود الفلسطينيين ودور الوساطة المصرية حالا دون تحقيق أهداف الاحتلال وتبقى الهدنة في غزة هشة، وسط محاولات الاحتلال لاستغلال أي فرصة لفرض أجندته، مما يزيد من أهمية الجهود الدبلوماسية المستمرة لاحتواء الموقف وضمان استقرار الأوضاع في المنطقة.