الضفة الغربيةالمحتلة - وكالات الأنباء: أطلق فلسطينى النار على موقع عسكرى لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة تياسير شرقى جنين بالضفة الغربية، مما أدى لمقتل جندى وقائد فرقة بالإضافة إلى إصابة 8 وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن مسلحاً تسلل إلى داخل المجمع العسكرى قرب حاجز تياسير شمال الضفة الغربية، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود. وأضافت الإذاعة أن المواجهات المسلحة عند حاجز تياسير استمرت دقائق قبل أن يتمكن الجنود من تصفية المسلح الذى كان يرتدى سترة واقية من الرصاص. وأوضحت أن منفذ عملية تياسير كان يملك معلومات استخبارية دقيقة بشأن الموقع وتحركات الجنود وأماكنهم. وقد نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنود الاحتياط وإصابة 8 فى هجوم حاجز تياسير، وقالت الصحيفة إن أحد القتلى بالهجوم قائد فرقة فى كتيبة الاحتياط 8211 التابعة للواء إفرايم الإقليمي. وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن تحقيقا أوليا يؤكد أن منفذ عملية تياسير اقتحم البرج العسكرى وأطلق النار منه على الجنود، بينما ذكرت القناة 13 أن منفذ العملية نجح فى السيطرة على الطابق العلوى من البرج وإدارة الاشتباك مع الجنود. من جانبها، قالت هيئة البث العبرية إن قوة إضافية وصلت إلى مكان إطلاق النار، وقتلت المسلح بعد الاشتباك معه. من جهتها، قالت حركة المقاومة حماس إن عملية حاجز تياسير تأكيد على أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب. وأضافت حماس أن «جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا فى الضفة ومخيماتها فى جنين وطولكرم وطوباس لن توهن عزمه». ودعت إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه فى الضفة. بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامى «بالعملية النوعية البطولية فى منطقة تياسير»، وقالت إنها «تأكيد على مقاومة شعبنا وإصراره على التصدى لجرائم الاحتلال».