عواصم - وكالات الأنباء: واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الثامن على التوالي، وداهمت المنازل، وخربتها بالكامل مستخدمة الآليات العسكرية كما أجبرت سكانها على النزوح، واعتقلت شابين. وقال محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل: إن 48% من السكان تقريباً نزحوا من سكان مخيم طولكرم ما يعادل 1500 عائلة وأجُبروا على النزوح ، وأكد أن جنود الاحتلال يحاصرون مستشفى ثابت ثابت ومستشفى الإسراء فى طولكرم كما أكد أن القوات الإسرائيلية بدأت بتغيير معالم المخيمات وديموغرافيتها. وأضاف كميل: » هم يشنون حرباً على الكل الفلسطينى وليس المخيمات فقط»، وكذلك أجبرت قوات الاحتلال المواطنين على إخلاء 15 بناية فى طمون جنوب طوباس فى الضفة وتهجيرهم قسرًا، وأمرت السكان بعدم العودة قبل 3 أسابيع. وفى الوقت نفسه شيع فلسطينيون فى مدينة جنين ومخيمها 7 شهداء اسُتشهدوا خلال العدوان الإسرائيلى على جنين بالضفة ، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال سمحت لعائلات الشهداء فقط بالمشاركة فى تشييع أبنائها.فى المقابل، أعلنت كتائب شهداء الأقصى فى طوباس: أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار فى قوة المشاة فى مخيم الفارعة وحققوا إصاباتٍ مباشرة ، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم الفارعة وبلدة طمون، واندلعت اشتباكات فجر أمس بين مقاومين وقوات الاحتلال فى البلدة ، فى إطار تواصل عملية «السور الحديدي» لليوم ال 14، وذلك بعد يوم من تفجير حى بأكمله فى مخيم جنين. فى تلك الأثناء دمر الجيش الإسرائيلى نحو 23 مبنى فى سلسلة من التفجيرات المتزامنة بمخيم جنين للاجئين فى الضفة الغربيةالمحتلة.