أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن المشهد المهيب لتجمع المصريين عند معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعكس وعي الشعب وحرصه على دعم القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية في الحفاظ على الأمن القومي المصري، الذي لا يقبل المساومة أو التهاون. وأوضحت في تصريحات صحفية أن مصر تعلن موقفها بوضوح وحسم، مؤكدة رفضها لأي مخططات مشبوهة تسعى إلى فرض أمر واقع جديد في المنطقة، مشيرة إلى أن الضغوط المستمرة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا بعد جعل الحياة في غزة شبه مستحيلة، وهو ما واجهته الدولة المصرية بحزم وقوة. اقرأ أيضا | بيان مصري وعربي مشترك يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأضافت أن المصريين جسّدوا أسمى معاني الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي في رفضهم لتهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن مصر ستظل صامدة أمام أي محاولات للمساس بأمنها القومي أو استقرارها الداخلي. كما شددت على أن القيادة السياسية الحكيمة، بدعم من الشعب الواعي، ستظل الدرع الحامي ضد أي مؤامرات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. وأكدت مديح أن مصر لا تخضع للضغوط ولا تقبل المساومات، بل ستظل الحصن المنيع في مواجهة أي مشاريع تهدد الحقوق الفلسطينية أو تمس الأمن القومي المصري، مشيرة إلى أن الشعب المصري بكل فئاته يقف خلف قيادته في رفض أي حلول غير مقبولة تمس سيادة الوطن واستقراره. اقرأ أيضًا | مصر أكتوبر: دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ينتهك سيادة البلدين