استقبلت السلطات المصرية، اليوم، 50 مصابًا فلسطينيًا عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، في إطار الدعم الطبي المستمر للأشقاء الفلسطينيين. وقد تم تجهيز عدد من سيارات الإسعاف المجهزة طبيًا لنقل المصابين من المعبر إلى المستشفيات المختصة، لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة فور وصولهم. اقرأ ايضا 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح إجراءات طبية صارمة للأطفال المصابين ووفقًا لما ذكره مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، فقد تم استقبال طفل يعاني من مرض مناعي نادر، فيما سيتم إدخال جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا إلى الحجر الصحي، بهدف تلقي اللقاحات اللازمة ضد الحصبة وشلل الأطفال. هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأطفال من أي عدوى محتملة وضمان استقرار حالتهم الصحية خلال فترة العلاج. المصابين ليسوا أسرى مفرج عنهم أكد مراسل القناة، خلال مداخلة هاتفية من أمام المعبر، أن جميع المصابين الذين دخلوا الأراضي المصرية اليوم هم من المدنيين الفلسطينيين الذين تعرضوا للإصابات جراء العدوان المستمر، وليسوا أسرى مفرج عنهم، كما أُشيع في بعض المصادر. اقرأ ايضا محافظ شمال سيناء يشهد اصطفاف شاحنات التحالف الوطني أمام معبر رفح دعم طبي متواصل من مصر لفلسطين تواصل الحكومة المصرية تقديم المساعدات الطبية للجرحى الفلسطينيين، حيث سبق أن استقبلت مستشفيات مصرية عدة دفعات من المصابين خلال الأشهر الماضية. كما أرسلت القاهرة قوافل طبية محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات قطاع غزة، في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية. معبر رفح.. شريان حياة للجرحى الفلسطينيين يعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد بين قطاع غزة ومصر، وهو المعبر الأساسي الذي يتم من خلاله نقل المصابين والمرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، خاصة في ظل تدهور القطاع الصحي داخل غزة نتيجة القصف والحصار.