زارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مدينة شرم الشيخ وتفقدت خلالها عددا من المشروعات البيئية بالمدينة التي تم تنفيذها تحت مظلة مبادرة شرم الشيخ الخضراء. بحضور اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوبسيناء و إليساندرو فراكسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي، ويأتي ذلك في إطار الاحتفالات بيوم البيئة الوطني 2025 . اقرأ أيضًا | «التخطيط القومي» و«الإنمائي» يطلقان الدبلوم المتخصص في المتابعة وأوضحت الوزيرة أن مبادرة شرم الشيخ الخضراء تم إطلاقها خلال «cop 27» بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبتمويل من عدد من شركاء التنمية يشمل الإتحاد الأوروبي والحكومة اليابانية ومرفق البيئة العالمية بالإضافة إلى استثمارات القطاع الخاص. الاستثمار البيئي وأكدت د. ياسمين فؤاد أن اليوم شاهد عيان علي نجاح جهود الوزارة في جعل الاستثمار البيئي واقع حقيقي يدعم الاقتصاد والتنمية بهدف تحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون من خلال إيجاد حلول مبتكرة لتشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على الدخول في مجال الاستثمار البيئي والمناخي، والتواصل مع المؤسسات التمويلية لخلق فرص حقيقية لتنفيذ مشروعات خضراء في كافة القطاعات وخاصة القطاع السياحي لتنمية المحميات، وتوفير خدمات متنوعة للزوار، مما يتيح تجربة سياحية بيئية مميزة تتوافق مع طبيعة المحميات وتراثها الثقافي والبيئي وتضع مصر في مكانة متميزة للسياحة البيئية. تفاصيل الجولة التفقدية ,تضمنت الجولة تفقد الدكتورة ياسمين فؤاد واللواء خالد مبارك وإليساندرو فراكاستي محطة الطاقة الشمسية وأعلى مظلات إنتظار السيارات والحافلات بمطار شرم الشيخ في إطار تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وتبلغ قدرة هذه المحطة 280 كيلووات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتمويل من حكومة اليابان لتغطية احتياجات مناطق انتظار السيارات بالكهرباء، وتمتد على مساحة 2000 متر مربع ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، ويهدف إلى تحويل مطار شرم الشيخ إلى مطار صديق للبيئة. كما شملت الجولة أيضا زيارة محطة الطاقة الشمسية أعلي مظلة انتظار الحافلات بمتحف شرم الشيخ بقدرة 280 كيلووات بتمويل من الاتحاد الاوروبي حيث تم تركيب نظم الخلايا الشمسية، بهدف تقليل استهلاك الكهرباء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة بالإضافة الي تفقد أعمدة الإنارة التي تعمل بكشافات الليد الموفرة للطاقة بشارع الواصل في إطار أعمال تطوير البنية التحتية، بما في ذلك تركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في عدة مناطق، مثل طريق شرم الشيخ-دهب، حيث تم تركيب 891 عمود إنارة، و53 سطحًا شمسيًا في مناطق أخرى بالمدينة. اقرأ أيضًا | وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني تطورات خطة «برسجا» مشروعات تعزيز استخدام الطاقة المتجددة كما قامت وزيرة البيئة بزيارة عدد من مشروعات تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في المؤسسات التعليمية، بما في ذلك تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في في عدد من المدارس الحكومية بقدرة 10 كيلووات لكل مدرسة ومطلة السيارات جامعة الملك سلمان والتي تبلغ قدرتها 80 كيلووات بطاقة منتجة 147 ميجا وات سنويا لكل ساعة وبدعم مالي من حكومة اليابان وتهدف هذه المحطات إلى إنتاج الطاقة النظيفة في المنشأت التعليمية ودعم أهداف التنمية المستدامة كخطوه مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة في مصر. زيارة مستشفى شرم الشيخ الدولي كما تضمنت الجولة أيضا زيارة مستشفى شرم الشيخ الدولي كأول نموذج للمستشفيات الخضراء في مصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية، حيث تم تركيب وحدة معالجة للنفايات الطبية بقدرها تغطي احتاجات المدينة بالكامل ومحطة شمسية بقدرة 50 كيلوواتت بدعم مالي من الاتحاد الاوروبي. كذلك تم تفقد محطة الطاقة الشمسية بقدرة تزيد علي 800 كيلووات بفندق مونت كارلو كاحد النماذج لمشاركة القطاع الخاص في تحويل الفنادق الي منشآت صديقة للبيئة وبدعم مالي وفني من مرفق البيئة العالمي بالتعاون مع مركز تحديث الصناعه بالإضافة الي محطة الطاقة الشمسية 70ك بالطريق الأوسطي تغذي انارة الشوارع في المدينة بالكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية. جهود مصر بتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وشددت وزيرة البيئة علي أن كل تلك الجهود تعكس إلتزام مصر بتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية بمدينة شرم الشيخ وسيتم استكمالها من خلال مشروع "جرين و من خلال شرم" هو مبادرة تنفذها وزارة البيئة بالتعاون مع محافظة جنوبسيناء، وبدعم من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) وتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، بهدف تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ومستدامة. شرم الشيخ مثالًا بارزًا على إلتزام مصر بالعمل المناخي ومن جانبه أكد أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر أن شرم الشيخ تعد مثالًا بارزًا على إلتزام مصر بالعمل المناخي والانتقال إلى الطاقة المتجددة النظيفة، من اللافت رؤية محطات الطاقة الشمسية وإجراءات كفاءة الطاقة مُنفّذة في مواقع رئيسية بالمدينة، مقارنةً بما كان عليه الوضع قبل ثلاث سنوات فقط من مؤتمر COP27، وبفضل الدعم القوي من وزارة البيئة والمحافظة وشركاء التنمية، فإن الفرصة لتعزيز هذا التحول كبيرة. وأضاف فراكاسيتّي لقد كان لمشاركة شركاء التنمية في مشروع دعم مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بالشراكة مع وزارة الخارجية، دور محوري في دفع جهود تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وهي الجهود التي انطلقت خلال مؤتمر COP27 وتتواصل حاليًا من خلال مشروع جرين شرم.