أهالينا فى الأقاليم وخاصة الريف المصرى يتابعون عن كثب تطورات الأحداث العربية والعالمية، فما أن أعلن عن اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة بوساطة مصرية قطرية أمريكية، حتى انهالت علىّ الدعوات من الأصدقاء والأقارب من آل مخيمر فى الفيوم والمنيا وبنى سويف لزياراتهم المؤجلة من سنوات بتبرير منى فى متابعة هذه التطورات. والدعوات تتسابق ببهجة وفرح لإنهاء هذا الكابوس، وفى نفس الوقت التباهى بما يتم فى قراهم وتوابعها من مشروعات تنموية حضارية، كانت حلماً وأملاً بعيد المنال وأصبحت حقيقة قائمة، وتشجيعاً منهم لزيارتى أرسلوا صوراً كثيرة لما يتم على أراضى القرى والعزب والتوابع. حدثونى عن مشروعات (تكافل وكرامة) لوزارة التضامن، و(حياة كريمة والإسكان الاجتماعى)، ومشروعات برنامج (سترة) لمصر الخير، مشروع تحسين الحياة لتحسين الحياة المعيشية لنحو 10 آلاف أسرة الأولى بالرعاية، فى الفيوم فقط، وحسب ما فهمت منهم لحين زيارتهم أن برنامج حياة كريمة ينفذ تحت إشراف جهاز تعمير القاهرة الكبرى ويتولى تنفيذ المبانى الخدمية مثل الوحدات الصحية، والإسعاف، والطرق، بينما مشروع (سترة) تقوم عليه (مؤسسة مصر الخير) وهو عبارة عن رفع كفاءة المنازل والعشش، وإدخال المرافق)المياه - الصرف - الكهرباء تطوير كامل لها مثل تشطيب الأرضيات سيراميك و دهان الحوائط والتركيبات الصحية وعمل وصلات صرف صحى و تغيير الأبواب والشبابيك للغرف وادخال الإنارة والكهرباء للمنازل.