ونحن نحتفل بالعيد ال73 للشرطة المصرية ورجالها الأبطال أتقدم بكل التحية والتقدير والاحترام لهؤلاء العظماء الذين كانت وقفتهم يوم 25 يناير 1952 أمام المحتل البريطانى بالرفض والعصيان هى الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير مصر من احتلال ظل جاثما فوق صدور المصريين لأكثر من 70 عاما، هذا اليوم الذى أصبح منذ عام 2009 عيدا للشرطة وعطلة رسمية بالبلاد هو بالتأكيد ذكرى خالدة لتأكيد انتصار الإرادة المصرية وصمود الرجال فى سجلات الوطنية المصرية. وإذا استعرضنا تضحيات وجهود رجالنا من أبطال الشرطة المصرية نجدها تضىء صفحات التاريخ المصرى الحديث فمن منا لا يتذكر بالشكر والعرفان ما قدمه رجال الشرطة بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة البواسل لتأمين الجبهة الداخلية وحماية المواطنين خلال ثورة 25 يناير 2011 ومن منا لا يتذكر أيضا بكل الفخر والاعتزاز الجهود والتضحيات الرائعة والأرواح الطاهرة التى قدمها رجال الشرطة الأبطال للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره التى كانت تعشش فى مواقع كثيرة من البلاد. إن الشرطة المصرية تعيش حاليا أزهى عصور التقدم والتطور وتحقق صحوة أمنية غير مسبوقه أكدتها الخطط الاستراتيجية التى اعتمدتها الدولة وتنفذها وزارة الداخلية لتأمين البلاد على كل المحاور الأمنية والجنائية والتنموية.. تحية تقدير وإكبار واجبة لرجال الشرطة عيون مصر الساهرة الذين يصلون الليل بالنهار من أجل حماية الوطن، وتعظيم سلام لهؤلاء الأبطال مع أجمل زهور العالم والسلام لأرواح من استشهد منهم فى سبيل أمن واستقرار مصر وشعبها.