تحول الوسط الكروي إلى سوق خصب للابتزاز وفرض إتاوات أو بحث عن مصالح، وأسهل ما فى الأمر أن تعقد اتفاقا سريعا مع أحد وكلاء السوشيال ميديا على شن حملة منظمة ممنهجة ومحددة الأهداف بالنشر على عدة صفحات أخبار مسمومة وافتراءات، وبشكل سريع تنتشر هذه الأكاذيب ويعيش المسئول أو المستهدف حالة من القهر سواء كان على حق أم جانيا.. ولأنها حملات مغرضة وليست للصالح العام.. تجد فجأة شخصا عشقه وتاريخه وسمعته ليس بها نقطة بيضاء أو عمل مميز يستهدف مثلا وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي ليحقق ضغطا حتى يصل لمبتغاه.. وبالطبع السيد الوزير لديه مناعة وعنده الخبرة فى التفريق بين الغث والسمين والموجه فاسد النية وبين من يستهدف نقدا بناء للصالح العام.. وبالطبع هذه الفئة مفضوحة ومعلومة وتاريخها المشوه معلوم ومعروف وواضح.. وقد تكسب ملاليم ولكن لا تستمر.. النقد مطلوب ولكن بنية الصالح العام.. يامعدومى الضمير.