اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 10 يناير، 15 فلسطينيًا، بينهم سيدة، من بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل الفلسطينيين خلال العملية العسكرية المستمرة في بلدة قباطية، واعتقلت 15 فلسطينيًا بينهم سيدة، فيما يستمر انتشار جنود الاحتلال في أحياء البلدة وشوارعها، وسط إطلاق نار واندلاع اشتباكات عنيفة. اقرأ أيضًا| مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة صباح الجمعة، بعد اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية في سهل البلدة ومحاصرتها منزلاً. ومن جهة أخرى، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجمعة 10 يناير، الجرائم الفاشية التي ارتكبها المستعمرون المجرمون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي بلدة أبو فلاح في محافظة رام الله بالضفة الغربية والتي شملت الاعتداء الوحشي على السكان الفلسطينيين وحرق المنازل وترويع الآمنين. وقال فتوح في بيان، إن هذه الأعمال الإرهابية المنظمة تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وامتدادا لسياسة الاحتلال القائمة على التهجير القسري والتطهير العرقي، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي وحمل روحي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزراء اليمين المتطرف المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تتم بغطاء وتحريض مباشر من أعلى المستويات السياسية. وأوضح أن هذا الإرهاب المنظم يعكس العقلية العنصرية والمتطرفة التي تحكم سياسات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تواصل تأجيج الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق دعا فتوح، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته إلى اتخاذ موقف حازم وجاد حيال هذه الجرائم الفاشية وفرض عقوبات صارمة على المستعمرين، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وعلى الحكومة الإسرائيلية التي توفر لهم الدعم والحماية. كما طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، بتوفير الحماية الدولية العاجلة ل الشعب الفلسطيني ووضع حد فوري لهذه الاعتداءات التي تهدد حياة الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية وانهاء الاحتلال الإرهابي عن الأراضي الفلسطينية.