ضمن الخطة الطموح غير المسبوقة التى أقرتها القيادة السياسية وتنفذها الحكومة للتنمية الشاملة والاستثمار على أرض مصر كان لإعمار وتنمية سيناء أولوية أولى لتحويلها لمنطقة جاذبة للسكان والمستثمرين وربطها بالدلتا وبمختلف المحافظات من خلال تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تضمنت إقامة مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية وإقامة 17 مجتمعا عمرانيا جديدا يخدم 550 أسرة بوسط وجنوب سيناء مع مد الطرق والجسور والأنفاق وتطوير الموانئ وأيضا جاء الاهتمام بالمواطن السيناوى وتوفير حياة كريمة له فى مقدمة الخطط الطموحة لتنمية أرض الفيروز وخاصة تطوير الخدمات الصحية والتعليمية وتوصيل المرافق للتجمعات السكنية حتى بلغ ما تم إنفاقه على مشروعات التنمية حتى الآن 700 مليار جنيه منها 11 مليارا و600 مليون جنيه خلال عام 2024 فقط. وبعد أن أصبح حلم تعمير وتطوير سيناء الحبيبة والعزيزة على قلب كل مصرى واقعا ملموسا بعد أن نجحت مصر بفضل الله وجيشها وشرطتها فى اقتلاع الإرهاب من جذوره والذى كان ينخر كالسوس فى المجتمع ويعيث فسادا وتخريبا فى سيناء ولأن القطاع الخاص والمجتمع المدنى هما الساعد الأيمن للدولة والمحرك الأساسى للتنمية والاستثمار أتمنى أن يوجه المستثمرون والشركات الكبرى العاملة فى الأنشطة الاقتصادية المختلفة اهتماما أكبر للاستثمار فى أرض الفيروز وتوجيه جزء من أموالهم لإقامة مشروعات بها حيث تزخر بالموارد الطبيعية المحفزة للاستثمار، وندائى أيضا للمجتمع المدنى بمؤسساته وجمعياته ليوجه خدماته وقوافل الخير التى ينظمها إلى سيناء لمساندة جهود الدولة فيما تقوم به من تنمية شاملة ورفع لمستوى معيشة المواطنين... لأن تنمية سيناء هى طريق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن القومى لبوابة مصر الشرقية التى تتطلع إليها أعين الطامعين.