نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان لها، نفياً قاطعاً وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في مستشفى كمال عدوان التي أحرقها الاحتلال اليوم، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيداً. اقرأ أيضا: ضربة جوية على صنعاء.. والحوثيون يتهمون واشنطن ولندن.. وتظاهرات بالعاصمة اليمنية وتابعت الحركة في البيان الصادر عنها اليوم، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، أن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقاً لمخطط الإبادة والتهجير القسري. وقالت إن الكذب والتضليل الصهيوني ليس بجديد، فقد سبقه ترويج نفس الإدعاءات ضد المستشفيات التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة، ومنها مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والتي أثبتت التقارير والتحقيقات الدولية زيف إدعاء الاحتلال. واختتم البيان: نطالب الأممالمتحدة بإدانة تدمير جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة الذي يشهد مخطط إبادة وتهجير مكتمل الأركان، والعمل أيضاً على توفير الخدمات الطبية لأهلنا بعد تدمير الاحتلال لكافة المرافق الصحية في الشمال.