اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس واليوم السبت 14 ديسمبر، 15 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظاترام الله، طولكرم، الخليل، جنين، والقدسالمحتلة. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألف و100 من الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة، فيما لم نتمكن المؤسسات حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم. وفي 9 ديسمبر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 16 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين سيدة، ومعتقلون سابقون، إلى جانب ذلك نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين في بلدات دورا وصوريف في محافظة الخليل، ويعبد في محافظة جنين، وسلواد في محافظة رام الله بالضفة، وذلك وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| «سموتريتش» يعلن أن إسرائيل ستغلق الإدارة المدنية في الضفة الغربية وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 12 ألف حالة اعتقال، وشملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الأن لم يتم التعرف إلى أعدادهم وهوياتهم بدقة، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم. وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 430 يومًا، رافقها عمليات إعدام ميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم منازل تعود لمعتقلين في سجون الاحتلال.