اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 9 ديسمبر، 16 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين سيدة، ومعتقلون سابقون، إلى جانب ذلك نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين في بلدات دورا وصوريف في محافظة الخليل، ويعبد في محافظة جنين، وسلواد في محافظة رام الله بالضفة، وذلك وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| «سموتريتش» يعلن أن إسرائيل ستغلق الإدارة المدنية في الضفة الغربية وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 12 ألف حالة اعتقال، وشملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الأن لم يتم التعرف إلى أعدادهم وهوياتهم بدقة، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم. وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 430 يومًا، رافقها عمليات إعدام ميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم منازل تعود لمعتقلين في سجون الاحتلال. وفي 7 ديسمبر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، وحتى السبت 7 ديسمبر، 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، حسبما أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية. وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، نابلس، ورام الله، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيمات الضفة الغربية من جديد وأشار البيان إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألف و900 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة. وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف. وفي 2 ديسمبر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، 3 فلسطينيين من محافظة الخليل بالضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية ومحلية بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السموع جنوب الخليل واعتقلت الشابين خليل يوسف الحوامدة، وإبراهيم إسماعيل الدغامين، ومن بلدة حلحول شمال الخليل اعتقلت الفتى زيد رامي علان، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. اقرأ أيضًا| الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون كما فتشت قوات الاحتلال عدة منازل تعود ملكيتها لعائلة دودين في قرية كرزا ومنزل شاهر أبو فضة في مخيم الفوار جنوب الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.