هاجم مستعمرون، اليوم السبت 14 ديسمبر، منزلا على أطراف بلدة بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وذكرت مصادر محلية بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا منزل الفلسطيني إبراهيم عيد، في المنطقة الشرقية من بورين، واستهدفوه بالحجارة، إلا أن الأهالي تصدوا لهم. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيًا من الضفة الغربية يشار إلى أن المستعمرين صعدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في مختلف المناطق بالضفة، والتي يتخللها مهاجمة المنازل والمركبات وإطلاق الرصاص. وفي يوم أمس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 ديسمبر، ثلاثة أطفال خلال اقتحامها قرية برقا شرق رام الله بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واعتقلت ثلاثة أطفال بعد مداهمة منازل ذويهم، عرف منهم الطفل أمين دعموس البالغ 13 عاما. اقرأ أيضًا| مجزرة جديدة في النصيرات.. الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين وفي 9 ديسمبر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 16 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين سيدة، ومعتقلون سابقون، إلى جانب ذلك نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين في بلدات دورا وصوريف في محافظة الخليل، ويعبد في محافظة جنين، وسلواد في محافظة رام الله بالضفة، وذلك وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| «سموتريتش» يعلن أن إسرائيل ستغلق الإدارة المدنية في الضفة الغربية وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 12 ألف حالة اعتقال، وشملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الأن لم يتم التعرف إلى أعدادهم وهوياتهم بدقة، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم. وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 430 يومًا، رافقها عمليات إعدام ميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم منازل تعود لمعتقلين في سجون الاحتلال.