أشاد عدد من النواب بالجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تشمل زيارة ثلاث دول هي الدنمارك، النرويج، وأيرلندا، واعتبروا هذه الجولة خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون مع الدول لأوروبية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية. اقرأ أيضًا.. الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع الدنمارك فى هذا الشأن، اكد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأوروبية. وأوضح أن هذه الجولة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تركز مصر على توسيع التعاون مع شركائها الأوروبيين في مجالات متعددة مثل الاقتصاد، الطاقة المتجددة، والابتكار التكنولوجي. وأشار مهران إلى أن الرئيس السيسي يسعى من خلال هذه الزيارات إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، بما يدعم جهود التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030. مؤكد أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. مشيدا بالجهود الدبلوماسية للرئيس السيسي التي تعكس التزام مصر بالمشاركة الفعالة في حل الأزمات الدولية، مما يعزز من ريادتها الإقليمية ودورها في مواجهة التحديات العالمية. تدعيم مكانة مصر الدولية من جانبه، أشاد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، بالدور البارز الذي تلعبه جولة الرئيس السيسي في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية. وأوضح أن هذه الجولة تعزز الشراكة الاستراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي، وتؤكد على دور مصر كفاعل رئيسي في المنطقة، خاصة في مواجهة تحديات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتطرف. وأضاف الديب أن لقاءات الرئيس السيسي مع كبار المسؤولين والمستثمرين في أوروبا تفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة في مصر، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويزيد من تدفق الاستثمارات الأجنبية. نتائج إيجابية للمباحثات مع قادة أوروبا وأشار النائب إبراهيم الديب إلى أن المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي مع ملك الدنمارك أثمرت عن تشكيل مجلس الأعمال المصري-الدنماركي، الذي يعد نقطة انطلاق لتوسيع التعاون الاقتصادي. موضحاً أن هذا المجلس يسهم في تعزيز الاستثمارات الدنماركية في مصر في مجالات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والنقل البحري. ولفت إلى أن الشراكة بين مصر والدول الأوروبية تساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال التنسيق في القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا. تجسد الجولة الأوروبية للرئيس السيسي رؤية مصر المستقبلية للتعاون الدولي، حيث تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية مع الدول الأوروبية، بما يعزز جهود التنمية المستدامة ويؤكد على دور مصر كفاعل رئيسي في المنطقة.