مصر الأولى عالميا فى تصدير البرتقال، طبقا للمؤشرات الدولية، هذا ما كشف عنه الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى باسم وزراة الزراعة، عن موقف مصر من تصدير الموالح. مؤشر يثلج صدر المصريين عامة وأصحاب الموالح بصفة خاصة، بعد أن تعرض محصول البرتقال خلال الأعوام الماضية إلى إخفاقات وخسائر جعلت البعض يتخلص من أشجار البرتقال ويحولها إلى أرض سمراء، يؤجر الفدان ب 50 ألف جنيه سنويا، بينما كان فدان البرتقال يحتاج إلى خدمة بنفس التكلفة. اليوم فُتحت لمصر الأسواق العالمية يبقى علينا حكومة ومزارعين الاهتمام غير العادى بهذا المحصول الاستراتيجى، بتفعيل أنظمة الإرشاد الزراعى ، وتوفير الأسمدة المناسبة بأسعار المصانع، ومحفزات الزرع والمبيدات اللازمة لإنجاح المحصول ليستمر محصولا استراتيجيا. وقفزة عالمية فى الطرق. مصر اليوم تقفز 100 مركز فى الترتيب العالمى لمؤشر جودة الطرق لتحتل المركز ال 18 عالمياً ، بينما كانت عام 2015 م فى المرتبة 118 عالمياً بعد إنشاء شبكة الجسور والطرق القومية الجديدة، وتطوير طرق كانت قائمة بالفعل. أدى ذلك إلى انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث بنسبة 28.6%، وانخفاض أعداد المصابين بنسبة 17.9%، مع تحقق سيولة مرورية وسهولة فى التنقل، والتقليل من زمن الوصول واستهلاك الوقود. الشبكة فتحت شرايين جديدة لمدن وقرى وتجمعات عمرانية لم يحلم بها أحد، وتجمعات زراعية وصناعية تنقل مصر كلها إلى العالم الأرحب والأوسع والأكثر راحة واستضافة للمصريين فى سيناء، يجرى فيها بناء العديد من القرى البدوية، وتُقام مدن صناعية، ومزارع شاسعة. وعلى جانبى نهرنا الخالد، والوادى الجديد والواحات والساحل الشمالى والشمالى الغربى إلى ليبيا، فكانت مدينة العلمين الساحلية الجديدة بجامعاتها والمقر الثالث للحكومة والمدينة السياحية والسكنية والمزارات السياحية، والمشروع الخيالى رأس الحكمة.