شارك المجلس القومي للمرأة في جلسة نقاشية نظمتها مجلة What Women Want، بحضور عدد من الشخصيات البارزة منهم أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، و مي عبد العظيم، رئيسة تحرير المجلة، ونرمين منصور ممثلة الهيئة القبطية الإنجيلية، إلى جانب ممثلين عن مختلف الجهات. اقرأ أيضًا | منافسًا قويًا في عالم التجميل.. «حمض الساليسيليك» خصائص متعددة وشعبية متزايدة جهود المجلس القومي للمرأة لمكافحة العنف الإلكتروني أكدت أمل عبد المنعم على أهمية التصدي للعنف ضد المرأة بجميع أشكاله، لاسيما العنف الإلكتروني، وأوضحت أن المجلس أطلق عدة حملات توعوية تشجع النساء على الإبلاغ عبر الخط الساخن 15115 في حالة تعرضهن لأي نوع من العنف أو انتهاك الخصوصية. كما سلطت الضوء على القانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بجرائم تقنية المعلومات، الذي يعزز الحماية القانونية للمرأة في مواجهة الجرائم الإلكترونية. مبادرات لتعزيز العلاقات الأسرية ومواجهة التهديدات الإلكترونية استعرضت مديرة مكتب شكاوى المرأة بعض المبادرات التي أطلقها المجلس لتعزيز التواصل الأسري، مثل مبادرة "الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة" التي تهدف إلى تمكين الفتيات من التواصل الفعّال مع أسرهن عند التعرض للتهديدات أو التحرش الإلكتروني، باعتبار الأسرة خط الدفاع الأول. كما أشارت إلى برنامج "نورة"، الذي يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي، ويستهدف الفتيات من عمر 10 إلى 14 عامًا، بهدف تمكينهن في مختلف المجالات. التمكين الاقتصادي للمرأة تطرقت الأستاذة أمل إلى الجهود المبذولة في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية "بداية"، والتي تهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء من خلال توفير فرص عمل في المشاغل والوحدات الإنتاجية، إلى جانب برامج مثل "تحويشة" التي تدعم الاستقلال المالي للسيدات. أهمية الجلسة هذه الجلسة تأتي ضمن الجهود المستمرة للمجلس القومي للمرأة لنشر الوعي حول العنف ضد المرأة، وتعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال التوعية، الحماية، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.