مبادرة ابدأ| المدارس الوطنية للعلوم التقنية.. لفرص "ذهبية" داخل وخارج مصر

تعمل مبادرة ابدأ، على تنمية قدرات رأس المال البشري ورفع كفاءة القوى العاملة بقطاع الصناعة عبر أكثر من محور، ولعل الدور الريادي الذي تقوم به تلك المبادرة لخلق جيل جديد قادر على الإبداع من خلال المدارس الوطنية للعلوم التقنية، لهو دور تحتاجه أرض الكنانة خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد اهتماما متزايدا من القيادة السياسية لتعميق وتوطين المنتج المحلي.
اقرأ أيضًا| بدعم من مبادرة ابدأ.. شاهد| شركة وطنية لتصنيع ماكينات الدفع لأول مرة
وتقول سمر السباعي منسق شؤون التدريب بمبادرة ابدأ، في حديث ل"بوابة أخبار اليوم"، على هامش المعرض والملتقى الدولي الثالث للصناعة، إن مدارس ابدأ للعلوم التقنية بفرعيها ببدر ودمياط، تسهم في تخريج جيل واع وعلى اتصال بكل ما هو جديد، مضيفة أن الخريجين يتم مساعدة الخريجين في إيجاد فرص لهم داخل وخارج مصر، فضلا عن منح شهادة الدبلومة الدولية لنحو 10٪ من الخريجين، وتابعت: "من أراد الالتحاق بسوق العمل مباشرة (المحلي والدولي) عقب التخرج فيتم مساعدته، ومن ضمن المسارات المتاحة للخريجين أيضا الالتحاق بالمعاهد الفنية المصرية، فضلا عن الالتحاق بالمعاهد التكنولوجية المصرية، كما تتيح تلك المسارات استكمال الدراسة بالخارج للحاصلين على شهادة الدبلومة الدولية".
من جانبها أوضحت نهاد أبو عيسى الأستاذة بمدرسة ابدأ للعلوم التقنية ببدر، أنه يحق لخريجي المرحلة الإعدادية الالتحاق بتلك المدرسة، مشيرة إلى أن الطالب يكون أكثر تخصصا في الذكاء الاصطناعي ولغة البرمجة مما يسهم في توصيله لطريق مليء بالأمل والإبداع.
وخلال جولة "بوابة أخبار اليوم" قالت رحمة أحمد الطالبة بمدرسة ابدأ للعلوم التقنية، إنها تحلم بأن تصبح مديرة لإحدى الشركات العالمية وأن تسهم بكل ما تستطيع لدعم وطنها مصر وكذلك دعم الدول العربية التي بحاجة للغة البرمجة والتحول الرقمي.
وفي ختام الجولة، أبدى حمزة السحار الطالب بمدرسة ابدأ للعلوم التقنية، أمله أن يؤسس مشروعا "رائدا" في مصر ويجعلها على مصاف الدول المتقدمة خاصة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.1