وصل إلى العاصمة التونسيةقرطاج، فريق عمل مسرحية "لعبة النهاية"، التي تمثل مصر بمهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته ال25 برئاسة المخرج والفنان منير العرقي. والفريق يتضمن كلا من المخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الطليعة، والمخرج السعيد قابيل، والفنان د.محمود زكي ومحمد صلاح ومحمد فوزي الريس ولمياء جعفر. كان قد عبر المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح عن سعادته الكبيرة بمشاركة عرض لعبة النهاية ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان في أهمية مهرجان قرطاج، مما يمثله ذلك من دلالة على تفرد عروض البيت الفني للمسرح وخاصة فرقة مسرح الطليعة، التي طالما شاركت في مختلف المحافل الدولية، و مثلت المسرح المصري تمثيلا يفخر بيه الجميع. اقرأ أيضا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4491309/1/%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC" title=""لعبة النهاية" تمثل مصر بمهرجان أيام قرطاج المسرحية ال25""لعبة النهاية" تمثل مصر بمهرجان أيام قرطاج المسرحية ال25 وقال المخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة، إن "لعبة النهاية" عن نص لصمويل بيكيت، أعادت فرقة مسرح الطليعة باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، لمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش. تشارك مسرحية "لعبة النهاية"، ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، ويعرض، الاثنين 25 نوفمبر الجاري، على خشبة مسرح الريو، والعرض تأليف صموئيل بيكيت، وإنتاج فرقة مسرح الطليعة تحت إدارة المخرج عادل حسان، وإخراج السعيد قابيل، وبطولة محمود زكي، محمد صلاح، محمد فوزي، لمياء جعفر، وديكور أحمد جمال، وإضاءة إبراهيم الفرن، وأزياء مها عبد الرحمن، ومكياج وفاء مدبولي، وإعداد درامي وموسيقي وإخراج السعيد قابيل، وكانت قد قدمت "لعبة النهاية" من قبل على المسرح نفسه عام 1962، من إخراج سعد أردش. وتدور فكرة المسرحية، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان. ويتنافس في "المسابقة الرسميّة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية ال25، 12 عرضا وهي: "رقصة سماء" إخراج الطاهر عيسى بن العربي تونس، "البخارة" إخراج صادق طرابلسي من تونس، و"العاشق" إخراج نبيل عازر من فلسطين، و"اثنين بالليل" إخراج سامر حنا من لبنان، و"بيت أبو عبد الله" إخراج أنس عبد الصمد من العراق، و"منطقة حرّة" باردول ميغان من بنين، و"طبيب بعد الموت" إخراج إبراهيما سار من السنغال، و"لعبة النهاية" إخراج السعيد قابيل من مصر، و"بين قلبين" إخراج محمد يوسف الملا من قطر، و"يا طالعين الجبل" إخراج عبد السلام قبيلات من الأردن، ول"افكتوريا" إخراج أحمد أمين ساهل من المغرب، و"كيف نسامحنا؟" إخراج محمد العامري من الإمارات العربية المتحدة.