منذ أن لفظهم الشعب، وأطاح بحكمهم وأسقط أحلامهم في السيطرة على مصر ..ومحاولات جماعة الإخوان لا تتوقف للثأر من دولة 30 يونيو، والانتقام من الوطن والمواطن الذى فضح أمرهم وأشهر لهم «الكارت الأحمر»، التنظيم .. الجماعة .. مكتب الإرشاد، وجوه عدة لذات الشيطان المريد .. عدو الأوطان .. انتماؤهم الأول والأوحد للجماعة .. فالوطن - بالنسبة لهم- مجرد مساحة لفرض السيطرة ومعسكر لبسط النفوذ، ودراسة جدوى لمشروع أنانى مستغل للوصول للحكم؛ حال فشل المشروع فالبديل موجود ومستقر فى عقيدتهم الشيطانية وهو تدمير الوطن وحرقه، ولأن الجماعة متمرسة فى أساليب الحرب القذرة فإن معركتهم جاءت عديمة الشرف، وأسلحتهم منزوعة النزاهة ..تستهدف مَواطن الوهن ونقاط الضعف وتضرب تحت الحزام .. من هنا اشتعلت جذوة حرب «الإخوان» ضد الدولة ، من على جبهة الشائعات ومنصات نشر الفوضى ومعاقل توجيه الفتنة بغرض ضرب الاستقرار الوطني، وتأليب الشعب على الدولة، وشق صف المجتمع .. وكما هو حال الجماعة طوال تاريخها الممتد من الكذب والإفك والافتراء .. صاغت مخططات حربها الدَنِسة على جداول من احتراف التدليس، وتشويه الحقائق كوسيلة لتجميل وجهها القبيح الذى انكشف وسقط من لدنه قناع ادعاء الوطنية فى 30 يونيو 2013 . ◄ محاولات التنظيم للثأر من دولة 30 يونيو لا تتوقف .. ووعى الشعب حائط الصد ■ شائعات قناة السويس الجديدة الأبرز .. والتخلي عن القضية الفلسطينية «آخر التخاريف» منذ 2014 ومحاولات الإخوان وتنظيمها الدولي لا تتوقف للثأر من دولة 30 يونيو 2013، وعرقلة حلم الجمهورية الجديدة .. مع كل إنجاز تعلو صيحات الهجوم، وتشرئب دعوات التشكيك، مع بداية مشروعات الدولة انطلقت الراجمات الإخوانية لتقصف بشكل عشوائى كل إرادة للتطوير والنهوض بالوطن ومواطنيه؛ فى 2014 كانت البداية بالفرية الكبرى أبرز شائعات الإخوان التى طالت مشروع قناة السويس الجديدة .. فمع انطلاق لمشروع، بدأت الجماعة بث سمومها ونشر الحديث حول عدم جدوى المشروع وامتدت الشائعات لتحاول أن تؤكد -زورًا- فشل الشركات المكلفة بإتمام المشروع فشلت فى استكماله، وأنّ المشروع لن يتم تسليمه فى الوقت المحدد، فضلاً عن أقاويل عدم تمكن الدولة من رد أموال المكتتبين فى المشروع، حتى جاء افتتاح القناة بحضور قادة وزعماء العالم ليخرس الألسنة ويصفع المشككين، ليتوالى بعدها وابل أكاذيب جماعة الإفك فى عدد من المجالات .. أبرزها رفع الدعم بشكل كلى عن رغيف الخبز، وبعدها بيع الأهرامات، ومن قبلها بيع قناة السويس وهى الأكذوبة التى فندها مشروع حفر قناة جديدة، وهكذا مع كل حركة وسكون للدولة تخفق رايات الكذب فى الجماعة محاولة توليد ريح هوجاء جديدة من التشكيك، حتى على صعيد القضية الفلسطينية ومع اندلاع الأحداث فى فلسطين منذ 7 اكتوبر 2023 ، حاولت الجماعة تشويه موقف الدولة المصرية والادعاء كذبا أنها «باعت القضية الفلسطينية وتخلت عن الشعب الشقيق»، لتثبت مواقف الدولة المصرية قيادة وشعبا كذب «الإخوان» وتؤكد فى كل مواقفها أن فلسطين هى القضية المركزية بل قضية القضايا لمصر ..ويؤكد رؤساء وممثلو الأحزاب والباحثون فى الحركات الإسلامية أن الكذب جين متأصل فى الإخوان وأن وعى الشعب المصرى هو حائط الصد الأول والأقوى . ◄ الخبراء: الشهابى: الشعب يقظ وواعٍ للمخطط المشبوه .. عبد العزيز: دليل على نجاح الدولة وفشلهم ◄ محسب: التنظيم يشن حملات أكاذيب مغرضة منذ 10 سنوات.. الهلالى: أيدلوجية الإخوان لا تؤمن بالوطن أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن سلاح جماعة الإخوان الأساسى وقوتها الضاربة ومحور تأثيرها هو سلاح الكذب والخداع ونشر الشائعات .. موضحًا أنها تستخدم هذا السلاح منذ نشأتها الأولى في مدينة الإسماعيلية على أيدى المخابرات الإنجليزية، وذلك عندما رفعت شعارات إسلامية وهى تمارس فى الواقع عكسها. وأضاف الشهابى أن جماعة الإخوان تمادت فى استخدام الأكاذيب ونشر الفتن والشائعات بشكل واسع وعلى مدار الساعة .. بعد نجاح الشعب المصرى فى إزاحة حكمها المتحالف مع إدارة الرئيس الأمريكى «أوباما» بثورتها العظيمة فى 30 يونيو 2013 وانحاز إليها جيشه البطل فى 3 يوليو 2013، لافتا أنها دأبت على استخدام سلاح الكذب والشائعات على نطاق واسع حقدا على الوطن «دولة وشعبا» وانصب حقدها الدفين والكبير على الجيش العظيم وقائده الشجاع الذى خلع حكمها وانضم إلى ثورة الشعب، وازداد حقدها بنجاح الدولة «جيشا وشرطة» فى دحر إرهابها وتطهير الوطن منه. وأوضح الشهابى أن الإخوان وأعوانهم الآن ينشرون الأكاذيب والشائعات التى تنال من الدور المصرى الكبير الداعم لشعبنا الفلسطينى الصامد فى مواجهة حرب الإبادة لجيش الاحتلال الإسرائيلى وذلك بالرغم من مصر على لسان رئيسها هى من كشفت أن هدف تلك الحرب هو مخطط لتصفية القضية الفلسطينية ورفضته وطالبت الدول الداعمة لإسرائيل بإنهاء شراكتها مع جيش الاحتلال مؤكدة فى نفس الوقت أنه يمس الأمن القومى المصرى وان مصر بقواتها المسلحة قادرة على حماية امنها القومى ومنع تصفية القضية الفلسطينية بل طالبت على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى بإقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. ◄ سلاح الوعي ودعا الشهابى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات العمالية والمهنية والإعلام المصرى إلى القيام بدورهم الكاشف لهذه الأكاذيب والشائعات، مشيرا إلى سلاحنا للانتصار فى هذه الحرب هو وعى ومعرفة الشعب بالأهداف الخبيثة لهذا المخطط الشرير وتوضيح الحقائق باستمرار الكاشفة لكل الأكاذيب والشائعات. من جانبه .. أكد د. أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تتعرض لحملة شائعات تطلقها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية من خارج البلاد، وأن الجماعة الإرهابية تثبت كل يوم أنها لا تمت للوطنية المصرية بصلة ولا حتى لفكرة الدين، موضحا أن التنظيم يثبت أنه ليس لديه أى انتماء وإيديولوجيته لا تعترف بالوطنية. وقال وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن أفراد الإخوان يتبنون مفهومًا يعتبر الوطن مجرد حفنة من التراب، وهو موقف مؤسف للغاية، مشيرا إلى أن مصر تواجه شائعات منذ أكثر من 10 سنوات لا مثيل لها وعلى مدار الساعة ويوميا، بهدف بث روح الفرقة، وإضعاف الروح المعنوية ومشاعر الإحباط واليأس . ضرب الإنجازات وأوضح محسب، أن جماعة الإخوان تحاول ضرب كافة الإنجازات التى تحققها الدولة بداية من مشروع قناة السويس الجديدة وكافة المشروعات الكبرى التى دشنتها الدولة، وصولا إلى التقليل من دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية، واتبعت أساليب دنيئة وخطيرة فى محاولة السيطرة على مفاصل الدولة، بجانب العمل على نشر الفوضى والعنف والاغتيالات. بدوره .. أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن «الشائعات» كانت ولا تزال «السلاح الأكثر استخدامًا» من قبل «أهل الشر» وفى مقدمتهم جماعة الإخوان ،التى فشلت فى العديد من المحاولات لضرب الثقة بين الشعب والدولة المصرية والقيادة السياسية فلجأت لما أسماه ب «سلاح اليأس» من خلال ترويج الشائعات فى كافة القضايا والملفات الداخلية والخارجية. وأضاف عبدالعزيز أن استخدام الأكاذيب والشائعات هى وسيلة من أهم وأخطر وسائل «الحروب الحديثة» فى ظل عصر باتت فيه «البيانات والمعلومات» تمثل «وقودًا» لإسقاط الأنظمة و«سلاحًا» لضرب التماسك المجتمعى وزعزعة الاستقرار والعبث بركائز الأمن القومي. ◄ الالتفاف الوطني وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بوعى الشعب المصرى .. نخبة وجماهير، حيث تكسرت أوهام قوى الشر على صخرة الالتفاف الوطنى خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية فى كافة القضايا، ولم تجد تلك الشائعات صدى حقيقيًا بدءا من الشائعات حول المشاريع القومية مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية وغيرها من مشاريع البنية التحتية، وانتهاء إلى محاولات التشكيك فى حماية الدولة المصرية لحقوق الشعب الفلسطينى وصون الكرامة والأمن القومي. بينما أكد الباحث السياسى د.عمرو الهلالى أن جماعة الإخوان يعتمدون بطبعهم على المبادئ الميكافيلية فى الوصول للأهداف بدون دوافع أخلاقية او دينية محددة، ولهذا فإن كل الأساليب تبدو مقبولة لهم، فالكذب متاح مادام لخدمة أهداف الجماعة، ولذلك فأنه أسلوب أساسى لتشويه الدولة الوطنية امام مواطنيها والتقليل من الإنجازات ونكئ الجروح الغائرة فى جسد الوطن، بل وصلوا الى تصوير الإنجاز انه نكبة وخطيئة معتمدين على حالة المواطن وإحساسه بعدم تحقيق إنجازات سريعة، وكأن الاقتصاد عندهم مجرد ضغطة زر وليس خطة تستلزم التنفيذ والمدى الزمنى المقبول لتحقيق الأهداف. وشدد على أن أيدلوجية الاخوان المسلمين التى لا تؤمن بالحدود السياسية الوطنية، وأشار إلى أنه فى البداية يلجأ الإخوان وأنصارهم لمخطط التخوين وافتراض نظريات المؤامرة والفساد لتغذية الشعور العام بعدم أهمية المشروعات، فحفر قناة جديدة للمسار الملاحى بالقناة بالنسبة لهم (ترعة) واهدار للمال العام، وإقامة المدن الجديدة وإنشاء الكبارى والطرق مجرد بحث عن إنجاز وتضييع للأموال العامة. ◄ اقرأ أيضًا | الشائعات دعاية سوداء.. وعي المصريين حائط صد ضد أكاذيب «الإرهابية» ◄ د. ثروت الخرباوي: «الإرهابية» استحدثت قسمين للتوجيه النفسى وتفعيل الأزمات لشق صف المجتمع أكد د. ثروت الخرباوي، المفكر والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مسألة استمرار سعى تنظيم الإخوان الإرهابى بنشر الأكاذيب والشائعات لها بعد يرجع إلى وقت تأسيس جماعة الإخوان، وأن فكرهم قائم على اعتبار هذا المجتمع هو مجتمع جاهلى وينبغى إحلال الإخوان محل هذا المجتمع وهدمه وقيمه ومبادئه وأسسه التى يرتكز عليها .. عبر نشر الشائعات والأكاذيب المضللة التى تستهدف هدم أنظمة المجتمعات وإشاعة الفوضى داخلها . واستطرد الخرباوى حديثه - فى تصريحات خاصة ل»الأخبار»- أن الأمر بدأ منذ أن أسس حسن البنا جماعة الإخوان واستمر على مدار وجودهم لفترات طويلة، وأنه فى أوقات الأزمات التى يتعرض لها الإخوان فإنه ينبغى - وفقا لمفهومهم - تنظيم مخطط نشر الشائعات، فى محاولة يائسة منهم لجعل الشعب يفقد الثقة فى النظام والحكومة . وكشف الخرباوى عن استحداث الإخوان لأقسام جديدة داخلها ومنها قسم إدارة الأزمات أو تفعيل الأزمات، موضحا أن وظيفة هذا القسم تتمثل فى استغلال أى أزمة يمر بها المجتمع، ليتم استثمارها وتضخيمها بجانب إطلاق الشائعات فى نفس السياق، مشيرا إلى وجود قسم آخر بالإخوان يسمى بالتوجيه النفسى يتم العمل به حاليا، والذى يضم متخصصين من الإخوان فى علم النفس والاجتماع والمعنى باختلاق الشائعات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى والذكاء الاصطناعى لبث الشائعات من خلالها . وحذر الخرباوى من ممارسات الإخوان الخبيثة ومحاولاتهم المستمرة للنيل من الوطن عبر ما يكتب على وسائل التواصل الاجتماعى والبودكاست أو الفيديوهات التى يتم بثها عبر التيك توك أخذا فى الاعتبار أنها موجهة بهدف تحطيم معنويات الشعب لخلق حالة من الغضب تجاه النظام . ◄ إسلام الكتاتني: الكذب متأصل في الجين الإخواني .. وبناء الوعي المعركة الأخطر أكد إسلام الكتاتنى الخبير فى حركات الإسلام السياسى أن تكثيف حملات بث الشائعات والأكاذيب والفتن التى يروجها تنظيم الإخوانى الإرهابي، ليس بجديد، ولكنه أخذ وتيرة تصاعدية مكثفة لعدة اعتبارات منها عقيدتهم فى الثأر من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها، نظرا لما حدث فى ثورة 30 يونيو حينما أقصى الشعب المصرى الإخوان عن الحكم، ومحاولاتهم المستمرة للعودة إلى المشهد السياسى عبر نشر الفتن والأكاذيب فى محاولة يائسة لتأليب الشعب المصرى ضد النظام. أضاف الكتاتني في تصريحات خاصة ل«الأخبار» - أن فكرة الأكاذيب متأصلة فى الجين الإخوانى وأنها صفة أساسية فى الشخصية الإخوانية، وأنهم يعتادون تكرار الكذب ونشر الشائعات ومحاولتهم تبرير ذلك عبر اتخاذهم من الدولة عدوا لهم، أخذا فى الاعتبار أنهم أداة من أدوات المخطط الغربي، وتحديدا بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية باستخدامهما لهذا التنظيم - فى وقت سابق فى الترويج لمشروع الشرق الأوسط الجديد، ابتداء من سقوط العراق والذى تبعه ما سمى بثورات الربيع العربي، ثم ما حدث لهم فى ثورة 30 يونيو. ولفت الخبير فى حركات الإسلام السياسى إلى أن معركة بناء الوعى هى أخطر معركة تخوضها الدولة المصرية، خاصة بعد نجاح الدولة المصرية فى فرض سيطرتها الأمنية والعسكرية والقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، وأن الجماعة الإرهابية تستخدم العديد من الأدوات فى ذلك ومنها القنوات الفضائية المعادية التى تعمل من خارج مصر، سواء كانت هذه القنوات إدارتها إخوانية أو متحالفة مع الإخوان لبث أكاذيبهم، بالإضافة إلى ما يسمونه باليوتيوبرز وكذلك اللجان والصفحات الإلكترونية والمواقع الإخبارية التابعة لهم، ومجموعة من المنظمات الدولية، وشركات العلاقات العامة فى بعض الدول الغربية، التى تعتبر إحدى أدوات مخطط الشرق الأوسط الجديد، واستغلال تنظيم الإخوان لهذه الأدوات العديدة لنشر الإشاعات والأكاذيب.