تسعى الدولة المصرية لتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية من مشاركتها بقمة دول مجموعة العشرين لعام 2024 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال اليوم وغدا . وتشارك مصر للمرة الرابعة في فعاليات قمة دول مجموعة العشرين، إذ توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، للمشاركة في القمة. ورصدت ل"بوابة أخبار اليوم " رأي خبراء الأقتصاد عن مكاسب مصر من قمة دول مجموعة العشرين حيث أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة دول مجموعة العشرين، المنعقدة في العاصمة البرازيلية، يعزز من مكانة مصر الاقتصادية على المستوي العالمي. ويري أن مصر نجحت في تحقيق زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة العشرين، وسجل 61 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة ب55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، بفضل توجيهات القيادة السياسية، مما يعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات التجارية مع اقتصادات المجموعة. أوضح أن مشاركة مصر في قمة دول مجموعة العشرين، فرصة استثنائية لتعزيز التعاون مع القوى الاقتصادية العالمية ومناقشة القضايا التي تؤثر على مستقبل التنمية والاستقرار في المنطقة والعالم، ويعكس الحضور المصري الفاعل الدور الريادي للبلاد في الساحة الدولية والجهود المبذولة لدعم مصالح الدول النامية في مواجهة الأزمات العالمية. بينما يري الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن هناك العديد من مكاسب مصر لمشاركتها في قمة دول مجموعة العشرين البرازيل. وأضاف رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية،أن مشاركة مصر قمة دول مجموعة العشرين بالبرازيل عام 2024 تحمل عدة مكاسب استراتيجية واقتصادية أبرزها جذب الاستثمارات الأجنبية. وأوضح أن قمة دول مجموعة العشرين تعد فرصة لعرض المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس ومشروعات البنية التحتية، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية مستقرة وموثوقة. وأشار الي أن المكاسب أيضا لمشاركة مصر لقمة دول مجموعة العشرين الترويج للإصلاحات مثل الرخصة الذهبية يساهم في تسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية، والترويج الجيد للفرص الاستثمارية خلال القمة والاجتماعات الثنائية مع الدول والشركات والمؤسسات الحاضرة. ونوه الي أن من مكاسب مشاركة مصر لقمة دول مجموعة العشرين تعزيز التجارة الدولية إذ تتيح القمة لمصر فرصة التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة وتعزيز الصادرات من خلال التعاون مع الاقتصادات الكبرى، ما يدعم النمو الاقتصادي المحلي، كما أنه في ظل تركيز القمة على التنمية المستدامة، يمكن لمصر استغلال الفرصة لتوقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة النظيفة والتحول الأخضر مع شركاء استراتيجيين، بجانب الحصول على دعم مالي وتقني من خلال القمة؛ إذ يمكن مصر الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات المالية. اقرأ أيضًا | الأمن الغذائي والطاقة.. أبرز قضايا قمة العشرين بمشاركة الرئيس السيسي