التقى علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى لإيران، الجمعة، في بيروت، كبار المسؤولين اللبنانيين، في ثالث زيارة يجريها مسؤول إيراني إلى هذا البلد منذ تصعيد الحرب بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر. اقرأ أيضا: أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروب.. ولا يرى إيران وروسيا مشكلة والتقى لاريجاني في العاصمة اللبنانية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب. ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وشرقه، باءت الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بالفشل. وردا على سؤال عمّا إذا كانت الزيارة هي لنسف الوثيقة أو المبادرة الأمريكية، قال لاريجاني: "نحن لا نسعى وراء نسف أي شيء"، مضيفا: "نحن نريد حل المشكلة وفي كل الظروف"، ومتهما إسرائيل ب"نسف الأوضاع". وبشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، قال لاريجاني: "أي قرار تتخذه المقاومة اللبنانية وأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية نحن نوافق عليه وندعمه". وينصّ هذا القرار على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأممالمتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية. وردا على سؤال عمّا إذا كانت إيران قد تخلّت عن حزب الله، قال لاريجاني: "أعتقد أنكم تأخذون هكذا ممازحات على محمل الجد، مَن الذي يروج لهذا الكلام؟".