مفتي الجمهورية يناقش تعزيز التعاون ونشر التسامح مع ورؤساء دول وهيئات عالمية

ناقش الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وسبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان مع عدد من رؤساء الدول الإسلامية والهيئات العالمية.
جاء ذلك أثناء مشاركته برفقة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - في عدد من اللقاءات عالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، حيث شهد بصحبة الإمام الأكبر لقاء الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، والسيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.
اقرأ أيضا | وسط تحديات مناخية جسيمة.. ماذا ينتظر العالم من قمة كوب 29؟
تعاون المؤسسات الدينية
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاءً، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، وأكدت اللقاءات على أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
الدور المحوري للأزهر
وفي سياق متصل تناولت اللقاءات الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.
الدور الريادي لمصر
كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.