في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، تبرز جهود الحكومة المصرية في التصدي لأفكار التطرف والإرهاب التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد. وتسلط التصريحات الأخيرة لعدد من السياسيين الضوء على ضرورة التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت عبر السنوات نشر الفوضى وتقويض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة للإصلاح والتنمية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى بناء دولة قوية ومستقرة قادرة على مواجهة أي تهديدات أمنية. من جانبه ، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن مكافحة الإرهاب والتطرف باتت حاجة ملحة لضمان استقرار مصر. وأوضح أن الشعب المصري يرفض الأفكار الهدامة لجماعة الإخوان، التي حاولت استغلال الدين لأغراض سياسية وتفكيك المجتمع، مشيراً إلى أن مصر تواصل جهودها لتحقيق التنمية والاستقرار رغم محاولات الجماعة لنشر الفوضى. دور الشعب المصري في التصدي للمخططات التخريبية أشار الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إلى أن الشعب المصري واجه محاولات جماعة الإخوان بإرادة صلبة ووعي كامل، حيث أدرك المصريون أن الجماعة تسعى للنيل من وحدة البلاد، وقد تآزروا مع الدولة لمواجهة هذه المخططات التخريبية. إنجازات الدولة على أرض الواقع ترد على الشائعات وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر أن مصر تمضي في تنفيذ مشاريع قومية كبرى تهدف إلى تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى المعيشة. وأضاف أن هذه المشاريع تُعتبر الرد الأقوى على الشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، وتؤكد عزم مصر على مواصلة التنمية بغض النظر عن محاولات الإخوان للتشكيك في تقدم البلاد. تاريخ الإخوان الحافل بالجرائم والعنف من ناحيته، أوضح رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان تمتلك سجلاً طويلاً من الجرائم التي بدأت منذ نشأتها، حيث استغلت الدين لتحقيق أهداف سياسية ونشرت الإرهاب. وأضاف أن الجماعة حاولت تغيير هوية الوطن واستغلت مؤسسات الدولة لتحقيق مطامعها. ورغم ذلك، واجهها الشعب المصري وحافظ على هوية الدولة وسلامتها. الدولة تسير بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة واختتم عبد الغني حديثه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تمضي قدماً في مسيرة التنمية والبناء دون الالتفات إلى المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.