أكد عدد من مسئولي الأحزاب والقوى السياسية ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والمحاولات الهدامة التي تستهدف تخريب وتدمير الوطن، مشددين على التكاتف لمواجهة كافة المخططات الخبيثة. ويقول عبد الباسط الشرقاوي، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الدولة المصرية تواجه حربا شديدة من قبل الجماعات الإرهابية والدول التي تمولها وترعاها قوامها بث الشائعات والأكاذيب والسير نحو إحداث حرب الجيل الرابع والخامس في مصر واستهداف عقول المواطنين وبث الشائعات وخلق حالة من الكراهية والكذب للتأثير على المواطنين والرأي العام لتحويله لأداة تدمير وإسقاط الدولة المصرية. ولفت الشرقاوي إلى أن موجة بث الشائعات ستظل مستمرة مع مخططات الجماعة الإرهابية باعتبارها السلاح الوحيد والفقير لديها لبث الفوضى في الشارع المصري، وتحميل الرأي العام ضد القيادة السياسية، مشيرا إلى أن المواطنين الآن أصبحت عليهم مسئولية كبيرة في التصدي لهذه الشائعات وإفشال تلك المخططات. وأوضح أن جماعة الإخوان لم تتوان في بث شائعتها وأكاذيبها من خلال منصاتها على السوشيال ميديا، ومحاولة إثارة الرعب والذعر بين المواطنين وتعكير إنجازات الدولة المصرية وتشتيت المواطنين وإثارة الفوضى في الشارع وإثارة عمليات التخريب والدمار. بينما قال أيمن محسب، مساعد رئيس حزب الوفد، إن قضية الوعى أصبحت القضية الأهم والأبرز في الوقت الحالي، فهناك الكثير من المؤامرات التي تحتاج لمزيد من الوعي للتصدي لها ومواجهتها بكل السبل، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية ما زالت تراهن على إحداث وقيعة بين الشعب المصري وقياداته السياسية واستخدامها لكافة الوسائل الإلكترونية في تنفيذ هذا المخطط. ولفت محسب إلى أن المصريين أمامهم معركة الوعي والتنمية من أجل الخروج من النفق المظلم ومواجهة دعاة الخروج على الدولة، ولعل فكرة الوعي هي الأهم في المعركة الحالية، فهى السلاح الأساسي لمواجهة تلك المخططات التخريبية والتدميرية التي تستهدف إسقاط الدولة المصرية، وتحويلها لبقعة لهم لتحقيق مصالحهم ومشروعهم التخريبي الذي يحقق مطامع الدول المعادية لمصر. وأضاف أن الشائعات ستظل تطارد أي إنجاز تحققه الدولة المصرية وتسعى في تنفيذه، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان أدركت أن مخططات العنف والإرهاب لن تجدي مع الشعب المصري بل ستجعله أكثر صلابة في مواجهتهم ولذلك بدأت في حربها باستخدام المنصات الإعلامية والإلكترونية.