جامعة بورسعيد تتجه نحو تدويل برامجها بالشراكة مع الجامعات الأجنبية

قررت جامعة بورسعيد الاتجاه نحو تدويل برامجها بالشراكة مع الجامعات الأجنبية فى حوالى 10 تخصصات حتى الآن، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، حيث بدأت جامعة بورسعيد بقيادتها الجديدة فى تحديث وتطوير برامج الجامعة الدراسية من خلال برامج جديدة بالشراكة مع الجامعات الدولية للارتقاء بمكانة جامعة بورسعيد فى التصنيفات العالمية، والتطوير المستمر للمناهج الدراسية والتى تتيح فرصًا للحصول على تعليم عالٍ بمستوى دولى من خلال شراكات عالمية مع كُبرى الجامعات الدولية بما يُسهم فى الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والبحثية بالجامعة، وقد تم الاتفاق على ذلك مؤخرًا فى لقاء بين د. شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد وممثلى جامعة CY Tech , CY Cergy Paris University للاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتعزيز فرص الحصول على تعليم أجنبى متميز والحصول على شهادات دولية من الجامعة الأم، فضلاً عن المُساهمة فى جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة للدراسة فى جامعة بورسعيد.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين وخاصة فيما يتعلق بربط البرامج الدراسية الدولية الجديدة باحتياجات الصناعة ومُتطلبات سوق العمل سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى.. كما أشاد وفد جامعة CY Tech , CY Cergy Paris University بهذه الزيارة الأولى لجامعة بورسعيد، وذلك تأكيدًا على حرص الجامعتين على أهمية التعاون فى تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة بينهما ودعم العلاقات فى المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية المختلفة وداعمين لجامعة بورسعيد للاستثمار فى التعليم وتعزيز الشراكة مع الجامعتين.
اقرأ أيضًا | جامعة أسوان لا تعترف بالخبراء فى مناقشة الرسائل الجامعية!
وعلى المستوى الداخلى بالجامعة قام د. شريف صالح بتفعيل إدارة العلاقات الدولية بالجامعة باجراء مقابلات مع عدد من المتقدمين للعمل بهذه الإدارة لتقوم بدورها من خلال كفاءات متميزة فى العمل على الانفتاح على مختلف الجامعات العالمية المتميزة والعمل على زيادة عدد الوافدين بالجامعة خاصة فى البرامج الدولية الجديدة وقد اشترط رئيس الجامعة فى المتقدمين لشغلها فرصة العمل بهذه الإدارة من أعضاء هيئة التدريس أو الهيئة المعاونة أو الإداريين المعينين بالجامعة إجادة اللغة الإنجليزية محادثةً وكتابةً ويفضل أكثر من لغة وإجادة استخدام التكنولوجيا ويكون من ذوى الخبرة فى مجال العلاقات الدولية ويفضل من سبق له العمل بالخارج.