واكب أمس التاسع والعشرون ذكرى من أكتوبر مرور 68 عاما على بدء العدوان الثلاثى على بورسعيد فقد تعرضت المدينة يومها لغارات مكثفة من طائرات إنجلترا وفرنسا وهدمت المنازل فوق رؤوس ساكنيها و فاضت أرواح بريئة إلى خالقها ومع ذلك لم تستسلم المدينة ونهض أبناؤها من تحت الركام وبدأت عمليات المقاومة التى أذاقت المعتدين الويل وأطارت النوم من أعين جنوده وقتل منهم الكثير على أيدى أبطال المقاومة كان أشهرهم ويليامز قائد المخابرات البريطانية فى بورسعيد كما تم اختطاف الضابط مورهاوس إبن عم ملكة انجلترا تم تسليم جثته لقوات الطوارئ الدولية ورغم جبروت العدوان وعتاده الجبار وقتها لم يتحمل البقاء بالمدينة أمام ضربات وصمود المقاومة وما أشبه الليلة بالبارحة ورغم بشاعة المجازر التى ترتكب ضد الأبرياء فى غزة ولبنان. واستمرار نفس المشهد بهدم المنازل فوق رؤوسهم فإن وعد الله بالنصر قادم لا محالة و نأمله قريبا.