بدأت أحداث الحلقة الثانية، باعتراف محمد علاء، "رشيد"، بحبه لصبا مبارك "سلمى"، التي بدت مصدومة وقالت له: "أنت مجنون"، لكنه أصر، ثم تركته وخرجت مسرعة. في الوقت ذاته، تستمر هيدي كرم بمحاولات الإيقاع بين إنجي المقدم وزوجها محمد علاء، حيث أرسلت لإنجي صور زوجها أثناء سهرة مع فتيات، مما تسبب في توتر سلمى "صبا مبارك" التي نصحت كاميليا "إنجي المقدم"، ابنة خالتها، بأخذ ابنتها والذهاب إلى القاهرة، خاصة بعد اعتراف رشيد بحبه لسلمى. تتوالى الأحداث مع اكتشاف كاميليا لبعض الأمور المريبة، حيث تأخذ هاتف رشيد أثناء نومه للتأكد من خيانته، فتكتشف تحويلات مالية كبيرة قام بها إلى شخص ما، وتحاول معرفة هوية المستلم. وفي مشهد آخر، تقرر كاميليا فتح مكتب محاماة مستقل عن والدها، مما يغضبه بشدة، وخلال الأحداث، تكتشف أنها كانت لديها أخ لكنه توفي. ذهب رشيد إلى عيادة سلمى ليخبرها بأن علاقته بكاميليا انتهت وأنهما يتظاهران حاليًا بأنهما متزوجان فقط من أجل أولادهما، وأكد لها أنه يحبها، قائلاً: "أحنا الاثنين بنحب بعض، متكدبيش على نفسك" لكن سلمى ردت عليه بأنها ليست سوى صديقة له ولن تخونها في يوم، اقترح عليها أن يتزوجا، مما جعلها تشعر بالقلق والخوف من رد فعل كاميليا إذا علمت بوجود شيء بينهما. ثم أبلغته بأنها لم تخن كاميليا، مشيرةً إلى أن كاميليا تشتبه في خيانته، بعد أن كشفت رغدة صورته. من جهة أخرى، جعلت كاميليا رغدة تتحدث مع رشيد عبر الهاتف، وطلبت منهما اللقاء في المساء للتأكد مما إذا كان يخرج كثيرًا مع نساء أخريات، لكنه رفض اللقاء معها، بينما كانت سلمى برفقة رشيد في السيارة عندما تلقت رغدة مكالمتها، وكان واضحًا عليها الغيرة، حيث عاتبته على سهره مع الفتيات. وفي نهاية الحلقة، تكشف سلمى لرشيد أن كاميليا نشرت صورته في مجموعة بنات للتحقق مما إذا كان يخونها. في تلك الأثناء، ويرسل رشيد رسالة إلى سلمى يعترف فيها بحبه لها، لكن هاتف سلمى كان مع ابنتها. اقرأ أيضا | خاص| هيدي كرم تكشف كواليس جديدة عن «وتر حساس» بعد عرض المسلسل