حلا شيحة: أحب الرقص.. وشخصيتي في «السلم والتعبان» تشبهني كثيرا

تستمر فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، في دورته السابعة، وتقام حاليا حلقة نقاشية بعنوان «لقاء من جديد: السلم والثعبان» بحضور المخرج طارق العريان، محمد حفظي، حلا شيحة، هشام نزيه ويدير الجلسة أندرو محسن.
وقالت حلا شيحة، إنها تحب شخصيتها في فيلم «السلم والتعبان»؛ لأنها تشبهها في أشياء كثيرة.
وأضافت: "انا بحب أكون مختلفة وغير تقليدية وبردو بحب الرقص واحداث الفيلم بها الفتاة التي ترقص التانجو لذلك احببت تقديم هذه الشخصية".
وتابعت بطلة العمل حلا شيحة، أن فيلم السلم والثعبان قال وقتها انه فيلم جرىء وكان في هذا الوقت طرح قضية تعرض هذه المشاعر للجمهور كان لا يتماشى مع هذا الزمن والمخرج طارق العريان أخرج المشاعر كاننا في الواقع وهذه التفاصيل التي كانت داخل العمل سر جمال الفيلم ونجاحه.
وقال مؤلف الفيلم محمد حفظي: "أنا والمخرج طارق العريان قعدنا سنتين نكتب السيناريو، ولما اتعرض في السينما محققش النجاح المتوقع، لأنه نزل في موسم فيه فيلم أيام السادات وفيلم تاني، كنا محبطين لأن الإيرادات مكنتش أعلى حاجة لكن كان في حالة من النقاد والإعلام ولقينا إن الفيلم هيعيش".
اقرا أيضا|
طارق العريان: فيلم «السلم والثعبان» صنع بشكل عفوي.. وقصص الحب تعيش لسنوات
وتابع «حفظي»: "مع عرضه في الفضائيات حقق نجاج، وفضل جيل الثمانينيات واللي بعده مرتبطين بالفيلم، ومع عرضه في المهرجان كان اختبار حقيقي لأنه وصل للجيل الجديد كنت سعيد أن أجيال جديدة تفاعلت مع المهرجان".
وذكر «حفظي»: "شخصية حازم عنده صراع كبير عاوز يحب وينجح ويشتغل ومعندوش استعداد للتضحية عشان ينجح فيجب اختيار الاختيارات التي تساعد على النجاح".
وتابع محمد حفظي: "أكن كل الفضل للمخرج طارق العريان الذي لولاه فكنت لم اصل لما حققته فهو آمن بي وسبب دخولي هذا المجال".
وكشف المخرج طارق العريان سر نجاح فيلم "السلم والثعبان" حتى الآن قائلا: "نوع الفيلم وهي الرومانسية تعيش فقصص الحب تعيش سنوات وعندما صنعنا الفيلم كان بسيط وتم صناعته بشكل عفوي وبروح الارتجال وهذا سر نجاحه بعد 23 عاما".
قصة فيلم السلم والثعبان
ودارت أحداث فيلم السلم والثعبان حول شخصية حازم، وهو شاب مستهتر فشل فى أن يكون زوجا جيدا، وفشل في أن يصبح أبا جيدا، لكن حياته تبدأ في العودة للمسار السليم بعد أن تدخل ياسمين حياته، يواجهان معا العديد من المشاكل في بداية علاقتهما.
وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم.
شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان.
يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت.
مهرجان الجونة السينمائي:
يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي.
يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.