تستمر فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وتقام حاليا حلقة نقاشية بعنوان "لقاء من جديد: السلم والثعبان" بحضور المخرج طارق العريان، محمد حفظي، حلا شيحة، هشام نزيه ويدير الجلسة أندرو محسن. وكشف المخرج طارق العريان سر نجاح فيلم "السلم والثعبان" حتى الآن قائلا: "نوع الفيلم وهي الرومانسية تعيش فقصص الحب تعيش سنوات وعندما صنعنا الفيلم كان بسيط وتم صناعته بشكل عفوي وبروح الارتجال وهذا سر نجاحه بعد 23 عاما". قصة فيلم السلم والثعبان ودارت أحداث فيلم السلم والثعبان حول شخصية حازم، وهو شاب مستهتر فشل فى أن يكون زوجا جيدا، وفشل في أن يصبح أبا جيدا، لكن حياته تبدأ في العودة للمسار السليم بعد أن تدخل ياسمين حياته، يواجهان معا العديد من المشاكل في بداية علاقتهما. وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم. ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم. شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان. يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت. اقرأ أيضا| حلا شيحة تكشف موقفها من تقديم جزء ثان من «السلم والتعبان» عن مهرجان الجونة السينمائي: يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.