حلا شيحة من الجونة: «ما بحبش اشتغل في رمضان لأنه شهر روحانيات»

أقام مهرجان الجونة السينمائي، مساء اليوم الأحد، احتفالية خاصة بمناسبة عرض النسخة المرممة من فيلم "السلم والثعبان"، ضمن برنامج عروض المهرجان في دورته السابعة، بحضور الفنانة حلا شيحة والمخرج طارق العريان.
وكشفت حلا شيحة في تصريحات صحفية على الريد كاربت عرض الفيلم، حقيقة مشاركتها في دراما رمضان 2025.
وقالت حلا شيحة: "حتى الآن لم أتعاقد على عمل درامي في رمضان المقبل، لأنني أفضل عدم العمل في شهر رمضان، لأنه شهر روحانيات، وأحب الالتزام بطقوسه الدينية".
وعبّر صناع وأبطال فيلم "السلم والثعبان" عن سعادتهم بعرض الفيلم مرة أخرى وسط الجمهور وفي السينما.
View this post on Instagram
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
وكانت حلا شيحة شاركت في موسم رمضان الماضي 2024، من خلال مسلسل إمبراطورية ميم، الذي ضم الفنان خالد النبوي، مايان السيد، إلهام صفي الدين، هاجر السراج، منى زاهر، نشوى مصطفى، ليلى عز العرب، محمود حافظ، يارا عزمي، وغيرهم، والعمل سيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد سلامة.
فيلم السلم والثعبان قد تم طرحه فى 2001.. وتدور أحداثه فى إطار رومانسي، بطولة النجم هاني سلامة، الفنانة حلا شيحة، والفنان أحمد حلمي، ويأتي من تأليف طارق العريان ومحمد حفظي وإخراج طارق العريان.
وانطلقت مساء الخميس الماضي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم.
شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينها المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان.
يُعد مهرجان الجونة السينمائي منصة بارزة للاحتفاء بالفن السابع، ويواصل جذب أنظار عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً مكانته كحدث سنوي لا يُفوت.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.