الشهر الأخير ل الأعاصير.. عاصفة جديدة قد تضرب فلوريدا

أصدر مراقبو الأعاصير تحذيراً للشهر الأخير من موسم الأعاصير، بعد أن أظهرت التوقعات احتمال ظهور عاصفة جديدة قد تضرب فلوريدا.
ومن المقرر أن ينتهي الموسم في 30 نوفمبر، لكن المحيط الأطلسي لا يزال يُظهر علامات ملائمة لتكوين الأعاصير.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، تنبأ خبراء الأرصاد بتشكل عاصفة استوائية في منطقة ضغط مرتفع قد تدفعها في نفس مسار العاصفتين "هيلين" و"ميلتون" اللتين ضربتا فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد يساهم نظام الضغط في إنشاء قنوات، مما يسمح للعاصفة بالتوجه على طول الساحل الشرقي.
وقال عالم الأرصاد الجوية مايكل لواري لصحيفة "يو إس إيه توداي": "العواصف المسماة التي تؤثر علينا في الولايات المتحدة في نوفمبر تحدث في المتوسط مرة واحدة كل 15 عاماً".
ورغم ندرتها، شهدت فلوريدا ثلاث أعاصير في نوفمبر منذ عام 2005، كان آخرها في عام 2022.
ويتوقع خبراء "أكو ويذر" أن هناك فرصة متوسطة لتشكل حالة ضغط استوائي أو عاصفة استوائية فوق الأطلسي بحلول نهاية الأسبوع المقبل. وفيما يراقب الخبراء حالة الطقس في فلوريدا، تم تحديد سيناريوهين آخرين قد يحميان الولايات المتحدة من العواصف المستقبلية.
وتنبأت الأرصاد الجوية بتطور ضغط منخفض في نهاية الشهر، مماثل لجيروس وسط أمريكا، مما قد يؤدي إلى تكوين عواصف استوائية.
وقال عالم الأرصاد ستيف بندر: "في نهاية الشهر، يمكن أن يتشكل ضغط منخفض مشابه لجيروس وسط أمريكا، لكن هذه المرة فوق قلب الكاريبي، مما يعني توفر رطوبة استوائية كبيرة".
اقرأ أيضًا| إعصار كريستي يتحول إلى فئة 3 مع احتمالات إصابة ولاية أمريكية
السيناريو 1: ضغط مرتفع يمنع العواصف من الوصول إلى الولايات المتحدة
يمكن أن يمنع ضغط مرتفع قوي، يُعرف أيضاً باسم "قص الرياح"، العواصف من الوصول إلى السواحل، من خلال إزالة الحرارة والرطوبة اللازمة لتكوين العواصف.
السيناريو 2: العاصفة تسلك مسار العاصفة الاستوائية "أوسكار"
وفي حال تمركز الضغط المرتفع فوق تكساس، فإن ذلك سيحمي الولايات المتحدة، لكن تيار هوائي عبر الأطلسي قد يوجه العواصف نحو كوبا وجزر الأنتيل الكبرى.
السيناريو 3: ضغط مرتفع يؤدي لوصول العواصف إلى فلوريدا
وهذا السيناريو يمثل أسوأ حالة، حيث سيتشكل ضغط مرتفع فوق الأطلسي.
ويؤدي ارتفاع الضغط إلى سحب الهواء الدافئ من مركز العاصفة، مما يعزز نموها وزيادة سرعة الرياح، مما قد يؤدي لتحويلها إلى عاصفة استوائية عندما تصل السرعة إلى 39 ميلاً في الساعة.