أبرمت الحكومة الأسترالية اتفاقًا مع الولاياتالمتحدة بقيمة 7 مليارات دولار أسترالي (4.65 مليار دولار أمريكي) لتحديث أنظمة الدفاع الصاروخي البحرية. يتضمن هذا الاتفاق شراء صواريخ طويلة المدى، مما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز قدرات أسطول البحرية الأسترالية. تتوافق هذه الخطوة مع استراتيجية الدفاع الوطنية والتقييم المستقل لأسطول السفن القتالية البحرية. تشمل الصواريخ التي تم الحصول عليها نوعي "صاروخ ستاندرد 2 بلوك IIIC" و"صاروخ ستاندرد 6". سيتم نشر هذه الصواريخ على مدمرات فئة هوبرت، وفي المستقبل، على الفرقاطات فئة هانتر. تأتي هذه الصفقة بعد التجارب الناجحة لإطلاق صاروخ SM-6 من السفينة HMAS Sydney. يُعد صاروخ SM-2 IIIC ترقية ملحوظة، حيث يتمتع بتقنية الباحث النشط وقدرات دفاعية متقدمة ضد التهديدات الصاروخية. يتضمن هذا التحديث انتقالًا من تقنية الباحث شبه النشطة إلى التكنولوجيا الأكثر تطورًا المستخدمة في صاروخ SM-6. كما تم تصميمه بزعانف ظهرية جديدة ونظام دفع متجه للتحكم في مساره بعد الإطلاق. يتوقع أن يعزز صاروخ SM-6 نطاق الدفاع الجوي للبحرية، حيث يمكنه مواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن السريعة والسفن السطحية المعادية. كما يُدخل القدرة على الدفاع الصاروخي الباليستي إلى الترسانة الدفاعية الأسترالية لأول مرة. تعتمد تكنولوجيا الباحث ونظم التوجيه النهائية لصاروخ SM-6 على برنامج الصواريخ المتوسطة المدى. ومع وجود صواريخ ESSM Block 2 وصاروخ Naval Strike، من المتوقع أن تشكل هذه المنظومة الدفاعية طبقة متعددة من أنظمة الضرب والدفاع للصواريخ في أسطول البحرية الأسترالية. اقرأ أيضًا| أسترالياوالولاياتالمتحدة تعززان الدعم العسكري لأوكرانيا ب49 دبابة في عام 2023، حصلت شركة رايثون على عقد بقيمة 15.9 مليون دولار من قيادة أنظمة البحر التابعة للبحرية في واشنطن العاصمة، والذي يعد جزءًا من الإنتاج الأولي المحدود لصاروخ ستاندرد 2 بلوك IIIC.