أستراليا تشتري أسلحة أمريكية بعيدة المدى لتعزيز أسطولها البحري

أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الثلاثاء أنها تعزز قدراتها الدفاعية البحرية بعيدة المدى من خلال شراء اثنين من انظمة الأسلحة الأمريكية بقيمة 7 مليارات دولار أسترالي ( 7ر4 مليار دولار أمريكي).
وقالت كانبرا إن الحصول على صواريخ "ستاندارد 2 بلوك" و"ستاندارد 6" سيمنح البلاد "قدرات دفاعية محسنة بشكل كبير ضد تهديدات الصواريخ"، بحسب بيان رسمي.
وستمنح عملية الشراء هذه البحرية الأسترالية "قدرة دفاعية على التصدي للصواريخ الباليستية في مرحلتها النهائية" للمرة الأولى، مما سيمكنها من مهاجمة الصواريخ الباليستية في المرحلة النهائية، أو مرحلة الهبوط.
وستجري عملية نشر النظامين تدريجيا على مدمرات من طراز "هوبرت" ومن ثم على فرقاطات من طراز "هانتر"، حسبما ذكرت الحكومة الأسترالية. وقد نجحت البحرية مؤخرا في إجراء اختبار إطلاق لصاروخ ستاندرد-6 من على متن السفينة "إتش إم إيه إس سيدني".
يشار إلى أنه جرى تطوير وإنتاج الصواريخ من قبل شركة "رايثيون" العسكرية الأمريكية، التي تعتبر جزءا من مجموعة "أر تي إكس" للفضاء والدفاع.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارليس إن النظامين سوف يعززان قدرات الدفاع البحري "لحماية الأستراليين ومصالحهم".
وقال بات كونروي وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي إن "أستراليا تواجه أكثر البيئات الجيوستراتيجية تعقيدا منذ الحرب العالمية الثانية".
وأشار إلى أن أستراليا هي أول دولة "بخلاف الولايات المتحدة، تقوم بإطلاق صاروخ ستاندرد-6، مما يبرز قوة تحالفنا".