صاروخ SM-3 Block IIA ثمرة الشراكة الاستراتيجية بين أمريكا واليابان

أعلنت شركة رايثيون، التابعة لمجموعة RTX الأمريكية، عن وصول إنتاج صاروخ SM-3 Block IIA إلى مرحلة الإنتاج الكاملة. يأتي هذا الإنجاز في إطار برنامج مشترك بين الولايات المتحدة واليابان لتطوير نظام لاعتراض الصواريخ الباليستية، مما يعكس نضوج هذا التعاون الاستراتيجي.
وبموجب خطة الشراء، خصصت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ما يقارب 2 مليار دولار لشراء الجيل الجديد من صواريخ الاعتراض، على أن يتم ذلك على مدى السنوات السبع القادمة، مع انتهاء الإنتاج المتوقع في 28 فبراير 2031.
وأوضحت رايثيون أن الوصول إلى مرحلة الإنتاج الكاملة لا يعني بالضرورة تغيير الكميات المنتجة، بل يدل على نضوج واستقرار البرنامج، مما يؤكد موثوقية وأداء الصاروخ.
صرحت باربارا بورغونوفي، رئيسة قسم القوة البحرية في رايثيون، بأن صاروخ SM-3 Block IIA يمثل شهادة على الشراكة المستمرة مع الصناعة اليابانية في تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي لحماية البلدان المتحالفة.
تجدر الإشارة إلى أن تطوير صاروخ SM-3 Block IIA تم بالتعاون مع اليابان، حيث تم اختبار أول وحدة منه في عام 2017. تسعى اليابان حاليًا إلى تزويد قواتها البحرية الذاتية الدفاع بصواريخ SM-3 Block IIA، بعد أن خصصت 308.4 مليون دولار في يوليو الماضي كجزء من التمويل اللازم.
اقرأ أيضًا| بقيمة 867 مليون دولار.. أمريكا تطور صاروخ Block IIA
يمتاز الصاروخ الجديد بمحركات صاروخية أكبر، مما يسمح له بالدفاع عن مناطق أوسع ضد التهديدات الباليستية، بالإضافة إلى رأس حربي كينتيك أكبر، مما يعزز من قدرات البحث والتتبع، لمواجهة التهديدات المتطورة.