فى أول ظهور له منذ اغتيال حسن نصر الله، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن المعركة طويلة والخيارات مفتوحة، وإن الحزب سيواجه أى احتمال إذا قرر الاحتلال الإسرائيلى التدخل بريًا. ونفى قاسم ما ذكره الاحتلال، فيما يتعلق بانعقاد اجتماع ل 20 من قادة الحزب، مؤكدًا مقتل كل من الزعيم السابق للحزب حسن نصر الله وعلى كركى ونائب قائد الحرس الثورى الإيرانى عباس نيلفروشان. اقرأ أيضًا | تقارير إسرائيلية: الاجتياح البري للبنان وشيك.. 473 قتيلا ومصابا في غارات الأمس وندد بمساندة ودعم الولاياتالمتحدة لإسرائيل بكل إمكاناتها، مشددًا على استمرار ، مسيرة نصر الله وأهداف حزب الله، مضيفًا أنه بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر. وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله فى كلمته أن الحزب مستعد لإسرائيل فى حال تدخلها بريًا فى لبنان، وأنه إذا دخل العدو برياً، فإن «مقاتلينا مستعدون لمقاومته» ، وشدد أنه «رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا»، وأشار إلى أن «العدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا». وخاطب قاسم جمهور الحزب والشعب اللبنانى بالقول «هذا الشعب العظيم الذى وقف فى مهمات صعبة وقف الآن وسنفوز كما فزنا عام 2006 على العدو الإسرائيلي. وفيما يخص هيكلة الحزب، قال قاسم أنهم يتابعون ،الخطط البديلة التى وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر فى الميدان. وأضاف: سنختار أمينا عاما جديدا فى أقرب فرصة وفق الآلية، والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد. لن نتزحزح عن موقفنا فى مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردا على الاغتيالات. كان الحزب قد نفى فى وقت سابق أن يكون اتخذ إجراءات تنظيمية داخل قيادته عقب مقتل نصر الله فى غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وعقب تأكيد مقتل نصر الله تحدثت تقارير إسرائيلية وغربية عن تعيين القيادى البارز هاشم صفى الدين خلفا له فى قيادة الحزب. من ناحية أخرى، اصدر حزب الله بيانا بشأن مراسم تشييع أمينه العام حسن نصرالله، جاء فيه أن «القيادة تجرى اتصالات مكثفة ومشاورات على أعلى المستويات مع العراقوإيران، حيث من المقرر أن يُقام تشييع تاريخى فى بيروت». كما ستُقام صلاة الغائب فى إيران. وبعد ذلك، سيتم نقل الجثمان على متن طائرة رئاسية إلى كربلاء، ليوارى الثرى فى الصحن الشريف بجوار جده الإمام الحسين، وذلك بحسب وسائل إعلام لبنانية.